تحاول القوات العراقية التي بدأت الاثنين عملية واسعة لاستعادة مدينة تكريت ومحيطها من سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية، "محاصرة" هذه المناطق قبل مهاجمتها، بحسب ما افاد مسؤولون عسكريون الاربعاء.
اعلان
لليوم الثالث على التوالي، تسمتر القوات العراقية بمحاصرة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية داخل مدينة تكريت ومحيطها، في محاولة لقطع خطوط إمداد التنظيم وتمهيداً لمهاجمة مواقعه في المدنية.
يشارك في العملية، التي تعتبر الأكبر من نوعها، نحو 30 ألف عنصر من الجيش والشرطة العراقية وقوات الحشد الشعبي الشيعية بالإضافة إلى أبناء بعض العشائر السنية من محافظة صلاح الدين.
بحسب وسائل إعلام إيرانية، فان قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، متواجد في محافظة صلاح الدين لتنسيق الهجوم.
تكريت من أولى المناطق التي سيطر عليها التنظيم في حزيران/يونيو من العام الماضي، وتعد ذات أهمية رمزية وميدانية، فهي مسقط الرئيس الراحل صدام حسين وتقع على الطريق بين بغداد والموصل.
في سياق آخر، أعلنت قوة المهام المشتركة عن قيام الولايات المتحدة الأميركية وحلفاءها بـ 12 غارة جوية على أهداف الدولة الإسلامية في كل من محيط كوباني في سوريا، وسنجار والرمادي في العراق.