معارضون للنظام الكوبي ومؤيدون له اصطدموا وجها لوجه على هامش قمة الأمريكيتين في بانما التي تشهد انعقاد اجتماع تاريخي بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما
معارضون للنظام الكوبي ومؤيدون له اصطدموا وجها لوجه على هامش قمة الأمريكيتين في بانما التي تشهد انعقاد اجتماع تاريخي بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظير الكوبي راؤول كاسترو، سيشكل علامة نحو تحسن العلاقات الثنائية
في الشق المعارض كان نشطاء حقوقيون مثل غيلارمو فاريناس و بيرتا سولار في مقدمة الصف المنادي باحترام الديمقراطية، فيما رد عليها الطرف الآخر بانتقادات حادة
وتقول باتريشيا فليتشيلا عضوة الجمعية النسائية الكوبية: ينتظر الشعب الكوبي الذي تركناه وراءنا على الجزيرة ردة فعل غاضبة ورافضة، فلا غيلارمو فارينا ولا بيرتا سولر أو أي شخص آخر مثلهما يمثلان الواقع الكوبي
ولم يدم هذا الصدام طويلا حتى تدخلت سلطات بانما لتفرق المحتجين من الجانبين، بعد أن تبادلا الاتهامات بالعنصرية وعدم احترام الديمقراطية
وتقول فيوليتا غرانيرا المشاكة في المنتدى الاجتماعي: أنتم شاهدون على أغرب أشكال عدم التسامح التي تثيرها الأنظمة الدكتاتورية
وتأتي هذه الصدامات بعد يوم من لقاء وزير الخارجية الأمريكي جون كيري نظيره الكوي برونو رودريغز، وهو أول لقاء على أعلى مستوى بين البلدين منذ ثمانية وخمسين، في وقت يستعد البلدان إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية