حراك إعلامي وسياسي في الولايات المتحدة الأمريكية بعد ساعات من إعلان وزيرة الشؤون الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون ترشحها للانتخابات الرئاسية الأمريكية للعام ألفين وستة عشر.
حراك إعلامي وسياسي في الولايات المتحدة الأمريكية بعد ساعات من إعلان وزيرة الشؤون الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون ترشحها للانتخابات الرئاسية الأمريكية للعام ألفين وستة عشر.
أنصار الحملة الانتخابية للوزيرة السابقة بدأوا يتهيَّأون في ميريلاند لإنجاح ترشحها.
فرجينيا ميلر متحمِّسة وتقول:
“لقد خرجتُ إلى الميدان ونشطتُ لنُصرتها في حملة العام ألفين وثمانية، وقد انتظرتُ بفارغ الصبر هذه اللحظة متمنيةًَ إعادة ترشحها”.
الأوساط الفنية بدأتْ تهتم وتتبنى المواقف بشأن ترشح هيلاري كلينتون للرئاسة التي تملك فكرة جيدة عنها بِحُكم توليها قبل أعوام من طرف زوجها بيل كلينتون.
المُغنِّية والممثلة السينمائية جينيفر لوبيز لم تتخلف عن الرَّكب وقالت خلال مشاركتها في حفل الـ: “آم تي في أوُّردز”:
“نعم، أعني أنني سمعتُ لتوي بهذا الأمر، وأنا متحمِّسة له، أعتقد أنه أمر عظيم وأنها قادرة على تولي هذا المنصب”.
هيلاري كلينتون التي تبلغ من العمر سبعةً وستين عاما خطتْ إذن خطوتَها الأولى باتجاه البيت الأبيض في واشنطن بإعلانها الترشح لانتخابات الرئاسة.
مواطن أمريكي من ميريلاند كان يزور واشنطن قال هذا الترشح متحمسا:
“شيء رائع، رائع، لقد ضمنتْ صوتي مُسبَقًا…نعم..نعم…جاء الترشح في وقته…أنت تريد شيئا مُتقَنًا، لديك امرأة قادرة على إنجازه”.
الخطوة المقبلة لهيلاري كلينتون باتجاه البيت الأبيض ستكون التنافس في الانتخابات الأولية على تسميتها من طرف الحزب الديمقراطي لتمثيله في الاستحقاق الرئاسي قبل دخول هذا المعترَك الانتخابي والتسابق مع الخصوم على منصب الرئاسة.