إسماعيل سيرانو، الموسيقي الإسباني المتمرد يطلق ألبوم "لا يامادا"

إسماعيل سيرانو، الموسيقي الإسباني المتمرد يطلق ألبوم "لا يامادا"
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

اسماعيل سيرانو، فنان إسباني جامع، شاعر ومغني وعازف غيتار... أغنياته تحمل معاني سياسية واجتماعية مرتبطة ببلده الأم أسبانيا وببلدان أمريكا اللاتينية التي تعيش أزمات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي. كان

اعلان

اسماعيل سيرانو، فنان إسباني جامع، شاعر ومغني وعازف غيتار… أغنياته تحمل معاني سياسية واجتماعية مرتبطة ببلده الأم أسبانيا وببلدان أمريكا اللاتينية التي تعيش أزمات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي. كان في جولة مؤخراً في المكسيك للترويج لألبومه التاسع “لا يامادا” أو النداء…

يقول اسماعيل سيرانو: “العديد من العوامل أثرت بهذا الألبوم. الأزمة في إسبانيا فاقمت الوضع بالنسبة لجميع الناس، وكشفت هشاشة الديموقراطية التي نعيشها، فالقرارات السياسية التي تحدد حياتنا لاتأخذ من قبل الحكومات المنتخبة بل من قبل كيانات لاحكومية لاسيطرة للمواطنين عليها.”

قبل بدء رحلته الموسيقية، إسماعيل سيرانو درس الفيزياء بداية التسعينيات في جامعة مدريد، ثم بدأ يقدم أغاني شعبية مع غيتاره في المقاهي. رحلة طويلة قضها في الفن الملتزم.

أثناء التحضير لألبومه الجديد رزق بطفلة غيرت نظرته للحياة، وربما للفن…! عن تأثير طفلته بفنه وحياته يقول إسماعيل سيرانو: “عمر طفلتي عام واحد، إنها ملهمتي. أعادت ثقتي بضرورة تغير العالم، وزادت من مخاوفي. الألبوم يبدأ بأغنية “لا أعرف شيئاً عن الحياة”. بعد ولادتها بدأت أتسائل عن الأمور التي يجب أن أعلِّمها إياها، أدركت أني جاهل، وأن عدم ادعاء المعرفة حالة صحية.”

أغاني إسماعيل سيرانو مستلهمة من الأغاني السياسية التي قدمها الجيل الأسبق في البلدان الناطقة بالإسبانية، كموجة الموسيقى التي تبعت الثورة الكوبية والمعرفة باسم “نويبه تروبا“، أو الحركة الموسيقية التي ناهضت الديكتاتور فرانشيسكو فرانكو… وغيرها.

ألبوم “لا يامادا” الممتزج بالتمرد والأمل متوافر حالياً في الأسواق .

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مصممون شبان يتألقون في "تجربة الموضة من فوغ في دبي"

رحيل المغني بلاوي الهواري هرم الأغنية الوهرانية

[شاهد] المغنية الأميركية بيونسيه تنشر أول صورة لتوأميها