اغتيال ثاني شخصية مؤيدة لروسيا في أوكرانيا خلال 24 ساعة

اعلان

في ثاني عملية اغتيال تستهدف مؤيدين لروسيا خلال أربع وعشرين ساعة، أطلق ملثمون النار على الصحافي الأوكراني أوليس بوزينا، رئيس تحرير صحيفة سيفودنيا الممولة من أغنى رجل في البلاد هو رينات أحمدوف، الذي كان الراعي الرئيسي لحزب المناطق، الحزب السابق للرئيس الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش، الذي أطيح به السنة الماضية، بعد القمع الدامي للمظاهرات المؤيدة لأوروبا في ساحة ميدان في العاصمة كييف

وقبل اغتيال بوزينا بيوم عثر على النائب السابق عن حزب المناطق أوليغ كلاشينكوف مقتولا بالرصاص عند بیته

ويقول مستشار وزير الداخلية الأوكراني أنتون جيراشينكو: كلا عمليتي القتل تتشابهان، ففي الحالتين انتظر الجناة عند مدخل المنزل. عمليتا القتل خطط لهما بإحكام، وهناك من الآراء التي تفترض وقوف المخابرات الروسية خلف مثل هذه العمليات لتظهر أن الأوكرانيين الموالين لروسيا والمعارضين للسلطات الأوكرانية يطلق عليهم الرصاص

وفي لقاء تلفزيوني علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مقتل بوزينا بالقول إن دوافع سياسية تقف وراه

وقال بوتين: تدعي أوكرانيا أنها دولة ديمقراطية وتريد أن تكون جزء من أوروبا الديمقراطية، ولكن ليس هناك شيء من هذا القبيل في هذا البلد. فأين هم قتلة هؤلاء الأشخاص؟ هم ببساطة غير موجودين، ولا يتم الحديث عن ذلك لا في أوروبا ولا في أمريكا الشمالية

ويأتي مقتل كلاشينكوف ومقتل بوزينا بعد سلسلة عمليات انتحار مفترضة لمسؤولين سابقين كبار في النظام الأوكراني السابق الموالي لروسيا. وقد فتحت الشرطة الأوكرانية تحقيقا بتهمة القتل مع سابق الإضمار والترصد