أكثر من 20 دولة تُحيي اليوم العالمي للأطفال المفقودين

تحيي أكثر من عشرين دولةً، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإسبانيا وكوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا وروسيا وألمانيا وكندا والبرازيل والمكسيك، اليوم العالمي للأطفال المفقودين، الذي يوافق يوم الخامس والعشرين من شهر مايو من كل عام، بغرض تذكُّر الأطفال الذين يختفون فجأة عبْر العالم ولا يظهر لهم أثر من أجل التشجيع على مواصلة البحث عنهم وإبراز عمليات البحث الناجحة التي انتهتْ إلى عثور العديد من العائلات على أطفالها حتى يُعاد الأمل للذين أخفقوا في ذلك.
الأطفال المفقودون يتعرضون عادةً للاختطاف من قِبل الأهل والأقارب أو من طرف مجرمين أو يُفقَدون في الحروب، وهناك مَن يختفون فجأة دون سبب واضح يُذكَر. منهم مَن يعود أو يُعثَر عليه، ومنهم مَن يُفقَد أثره إلى الأبد.
في أوروبا، تَذكُر الإحصائيات أن في كل دقيقتين يُسجَّل اختفاء طفل واحد. وبلغ عدد الأطفال المفقودين سنويا داخل دول الاتحاد الأوروبي مائتيْن وخمسين ألف طفل.
وحسب المركز الدولي للأطفال المفقودين والمستغَلين، يُقدَّر عدد أطفال العالم المفقودين سنويا بثمانية ملايين طفل.
وقد ابتدأ إحياء هذا اليوم لأول مرة في العام ألف وتسعمائة وثلاثة وثمانين في الولايات المتحدة الأمريكية بقرار من الرئيس الأمريكي، آنذاك الجمهوري رونالد ريغان، في الذكرى الرابعة لاختفاء طفل يُدعى إيتان باتز في يوم الخامس والعشرين من العام ألف وتسعمائة وتسعة وسبعين في مدينة نيويورك وهو في طريقه إلى محطة الحافلة للذهاب إلى المدرسة.
وأصبح إحياء اليوم العالمي للأطفال المفقودين تقليدا سنويا عالميا ابتداء من العام ألفين وواحد.