بعد حفل الافتتاح الذي نُظم مساء الأربعاء، وزراء مالية مجموعة السبع ومحافظو بنوكها المركزية يجتمعون إلى غاية الجمعة في مدينة دْرِيسْدْ الألمانية لتباحث سُبُل إعادة وضع الاقتصاد العالمي على سكة النمو وت
اعلان
بعد حفل الافتتاح الذي نُظم مساء الأربعاء في كنيسة فْرَاوَنْكيرْشْ التي دُمِّرتْ خلال الحرب العالمية الثانية وأُعيد بناؤها بعد توحيد الألمانيتيْن، وزراء مالية مجموعة السبع ومحافظو بنوكها المركزية يجتمعون إلى غاية الجمعة في مدينة دْرِيسْدْنْ الألمانية لتباحث سُبُل إعادة وضع الاقتصاد العالمي على سكة النمو وتنسيق السياسات الجبائية، وذلك قبل اجتماع قادة المجموعة ورؤساء حكوماتها في السابع والثامن من شهر يونيو/حزيران المقبل.
وزير الشؤون المالية الألماني وولفغانغ شَوْبَلْ الذي يستضيف الاجتماع قال بهذه المناسبة:
“نحن بحاجة إلى تعزيز أدوات التعاون العالمي. إن العالم يبحث عن أشكال جديدة للحكم تُعِينُ على استكمال بناء الدولة القطرية وتضبط نقائص النظام الحالي. لا تستطيع أية دولة لوحدها حل المشاكل الرئيسية والتحديات الشاملة الموجودة في عالمنا”.
الصين غابت عن هذا الاجتماع مثلما غاب ملف الأزمة المالية في اليونان عن جدول الأعمال رغم حضور دائني هذا البلد، على غرار مديرة صندوق النقد الدولي كْريستين لاغارد ومحافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دْراغي، ورغم التعليقات والتدخلات بشأن هذا الملف الحسَّاس من قبل عدد من المشاركين في الاجتماع. إجراءات أمنية اتخذت في مدينة دريسدن تحسبا للاحتجاجات مِن قِبل منظمات غير حكومية، لا تتوقع الشرطة المحلية أن تكون ضخمة. المحتجون الذين تظاهروا الأربعاء أطلقوا بالونات في سماء المنطقة تحمل صُوَر قادة مجموعة السبع للمطالبة بالمزيد من الدعم لفقراء العالم.