سنة تمرعلى سقوط الموصل، ثاني المدن العراقية بين يدي ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام . المعاناة مستمرة والتنكيل في أوجه، ولا أمل في
سنة تمرعلى سقوط الموصل، ثاني المدن العراقية بين يدي ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام .
المعاناة مستمرة والتنكيل في أوجه، ولا أمل في النجاة يلوح في الأفق، رغم الضربات اليومية التي يوجهها التحالف الدولي لمواقع التنظيم.
العام كان مليئاً بالأحداث المأساوية، حيث وصف تقرير لمنظمة امنيستي انترناشيونال نشر الأربعاء الوضع الذي يعيشه المدنيون العراقيون بالمأساوي مضيفا ان المدنيين يتعرضون يوميا للتقتيل من طرف الجماعة المسلحة من جهة، وحملات الانتقام التي تقف وراءها الميليشيات الشيعية المدعومة من السلطة والقوات الحكومية في عدة مدن.
حقيقة مايجرى في الموصل بعد سنة من سقوطه تحت سيطرة داعش يصعب الحديث عنه لغياب المعطيات والصور التي تنقل الحقائق من هناك، باستثناء بعض الصور الدعائية التي تنسب إلى سكان المنطقة والتنظيم خلال استرجاع مدينة الرمادي من طرف داعش. لكن كم من العراقيين في الموصل يساندون تنظيم الدولة؟