التعليم للجميع

التعليم للجميع
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أرقام تقرير برنامج منظمة اليونسكو "التعليم للجميع" تثير القلق. نصف الدول المشاركة فيه فقط ، يتمكن جميع الأطفال فيها من الحصول التعليم الأساسي. الأكثر تضررا هم الفتيات والأقليات.

اعلان

في العام ألفين، أكثر من مائة وخمسين دولة اجتمعت في داكار لتحديد ستة من أهم الأهداف التعليمية . على الرغم من بعض التحسينات، في العديد من الدول، هذه الأهداف قد تم التخلي عنها ببطء. التقينا بمدير البرنامج العالمي في اليونسكو، وقال:
“ المفاجأة الكبرى بعد صدور هذا التقرير كانت: على الرغم من الاهتمام الكبير بالتعليم الابتدائي الذي كان هدفا دولياً لعقود من الزمن، على الرغم من كل هذا الاهتمام وحجم الأموال التي أعطيت لتمكين بعض الدول ذات الدخل المنخفض من تحسين امكانية حصول جميع الأطفال على هذا المستوى التعليمي، 58 مليون طفل في أنحاء العالم، لا يزالون خارج المدرسة. هذا العدد
توقف رغم التقدم الذي تم انجازه خلال السنوات الثماني الأولى بعد داكار، في السنوات القليلة الماضية، التقدم كان ضئيلاً . وهذا لا يبشر بالخير بالنسبة للمستقبل “.

الهند: “ برنامج التعليم العالمي”

يجب عمل المزيد وهناك ايضاً بعض الدول التي حققت تقدما كبيراً. حالة الهند كانت مفاجئة. في العام 2000، كان هناك 16 مليون طفل في عمر الذهاب إلى الابتدائية، بلا تعليم. اليوم، مليون طفل فقط. كيف تمكنت الهند من تحقيق هذا؟ في الهند،، في قرية على بعد 80 كيلومترا تقريباً جنوب العاصمة نيودلهي، تعليم الفتيات كان مشكلة كبيرة. بعد المؤتمر الذي عقد في داكار في العام 2000، بدأت الحكومة الهندية بسلسلة من المبادرات لجلب الأطفال إلى المدرسة لمتابعة برنامج يدعى “برنامج التعليم العالمي”. - المكسيك: تحسين التعليم *

“من بين الأهداف التي تم تحديدها في داكار هو تحسين “نوعية التعلم” ابتدءاً بجدول مدرسي ليس طويلاً مع توفيرما يكفي من المعلمين والكتب المدرسية لجميع الطلاب. المكسيك خطت خطوة كبيرة لتحقيق هذا الهدف.
خلال السنوات ال 15 الماضية، النظام التثقيفي المكسيكي عمل بجد لتحسين نوعية التعليم ومعدلات الالتحاق في المناطق الريفية والمهمشة.
المجلس الوطني لتطوير التعليم، ساعد على تخصيص المزيد من الموارد لهذه المجتمعات، وتجهيز الفصول الدراسية وتوفير المواد اللازمة لجميع الطلاب.
من المفترض أن توفر المؤسسة الوطنية احتياجات الطلاب في المجتمعات التي تعيش تحت خط الفقر.

للمزيد من المعلومات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بدء العام الدراسي في أفغانستان وسط حظر طالبان التعليم على أكثر من مليون فتاة

إغلاق جميع المدارس استعداداً لموجة طقس شديد الحرارة في جنوب السودان

صدامات بين الشرطة والمتظاهرين خارج البرلمان أثناء مناقشة موضوع الجامعات الخاصة