دول غرب أوروبا تواجه موجة حر شديدة قد تتجاوز الأربعين درجة مئوية

موجة حر شديدة قد تستمر لأيام تشهدها عدة دول أوروبا الغربية منذ بداية الأسبوع.
فمن البرتغال وصولا الى بريطانيا ومرورا باسبانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا وكذلك شمال ايطاليا، من غير المرتقب ان تتدنى الحرارة دون الثلاثين درجة مئوية وفي غالب الأحيان ستتجاوز الأربعين.
السلطات الصحية تكثف منذ أيام التوجيهات للسكان وخصوصا المسنين والأطفال لتجنب الخروج من منازلهم أوالتوجه الى أماكن مبردة خلال موجة الحر الأولى لهذا الصيف.
مواطنة من إشبيليا :
“الأمور سيئة جدا، هنا في إشبيلية، الحرارة خانقة لايمكننا النوم من دون مكيفات الهواء هذا لايطاق.”
وفي فرنسا حيث يتوقع ان تبلغ درجات الحرارة 40 درجة مئوية، دعت الحكومة إلى تشغيل مكيفات الهواء في الأماكن العامة ليحتمي فيها الاشخاص من الحر.
مواطن فرنسي:
“علينا ان نجهز أنفسنا لهذا، كالخروج في أوقات أخرى في الصباح الباكر أو في المساء والقيام بالأنشطة في وقت مبكر من الصباح، وتجنب الساعات الحارة في فترة الظهر.”
بريطانيا هي الأخرى أعلنت انذارا من الدرجة الثانية بسبب الحرارة المرتفعة. هذا وقد سبق لأوروبا وان واجهت موجة حر من هذا النوع في العام 2003 حيث أودت بحياة 40 ألف شخص .