الادارة الوطنية للمخابرات الأميركية تعلن أنّ الولايات المتحدة لا تستعمل قدراتها الاستخباراتية للتجسس على الشركات الأجنبية لحساب شركات أميركية، وذلك
الادارة الوطنية للمخابرات الأميركية تعلن أنّ الولايات المتحدة لا تستعمل قدراتها الاستخباراتية للتجسس على الشركات الأجنبية لحساب شركات أميركية، وذلك بعد نشر معلومات حول التجسس الاقتصادي الأميركي في فرنسا.
وجاءت هذه التصريحات بعد تردّد انباء عن تنصت أجهزة الاستخبارات الأميركية، المتمثلة في وكالة الأمن القومي على وزيري اقتصاد فرنسيين ومارست التجسس الاقتصادي في فرنسا، بحسب وثائق حصل عليها موقع ويكيليكس ونشرتها صحيفة ليبراسيون وموقع ميديابارت. وقالت الوسيلتان الاعلاميتان إنّ “عددا من الشخصيات السياسية وكبار الموظفين الفرنسيين تعرضوا للتنصت خلال السنوات الماضية“، مشيرتين إلى المفوض الأوربي الحالي بيار موسكوفيسي الذي تولى حقيبة الاقتصاد من ربيع ألفين واثني عشر إلى صيف ألفين وأربعة عشر، وفرانسوا باروان، وزير الموازنة ثم الاقتصاد في عهد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي من ألفين وعشرة إلى ألفين واثني عشر.
موقع ميديابارت أكد أيضا أنّ وكالة الأمن القومي الأميركية قامت بعمليات تجسس اقتصادي واسع النطاق في فرنسا، متسائلا عن عدد من العقود التجارية، والتي سبق وأن خسرتها المؤسسات الفرنسية، في حيث أشارت ليبراسيون إلى أنّ الوكالة استهدفت نحو مائة مؤسسة اقتصادية.