Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

السكان في إيطاليا يحتجون على إيواء المهاجرين في مناطقهم

السكان في إيطاليا يحتجون على إيواء المهاجرين في مناطقهم
حقوق النشر 
بقلم: Euronews
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

شهدت منطقة تريفيزو شمال إيطاليا احتجاجات وأعمال شغب، بعد وصول مايقرب من مئة طالب لجوء إليها. كما حاول سكان إحدى الضواحي الأنيقة القريبة من روما من قطع الطريق لمنع حافلة تقل مهاجرين من الدخول إلى منطقت

اعلان

شهدت منطقة تريفيزو شمال إيطاليا احتجاجات وأعمال شغب، بعد وصول مايقرب من مئة طالب لجوء إلى شقق ضمن ضاحية سكنية يقطنها إيطاليون. محافظ الإقليم لوكا زايا الذي ينتمي إلى حزب “رابطة الشمال” اليمني دعم الاحتجاجات.

المحتجون قاموا برمي أغراض المهاجرين من الشقق وإحراقها. كما قاموا بترك بيوتهم ونصب خيام للعيش فيها قائلين إنهم لايريدون العيش في أبنية يقطنها مهاجرون. إحدى المحتجات: “لم أقترض من أجل شراء منزل يعيش فيه أطفالي وكأنهم في مخيم للاجئين. هذا لايصح!”

بعد يومين من الاحتجاجات قامت السلطات، بنقل المهاجرين إلى ثكنة عسكرية مهجورة بعيداً عن السكان.

بالانتقال من تريفيزو إلى العاصمة روما، فقد حدثت أعمال مشابهة، عندما حاول سكان إحدى الضواحي الأنيقة قطع الطريق لمنع حافلة تقل مهاجرين من الدخول إلى منطقتهم. المحتجون الذين ينتمون إلى حركة من اليمين المتطرف اشتبكوا مع الشرطة المحلية. وفي نهاية المطاف تمكنت حافلة المهاجرين من الدخول.

سيمون دي ستيفانو رئيس عضو حركة “كازا باوند” من اليمين المتطرف التي قامت بتنظيم الاحتجاجات: “الحكومة تجبرنا بالقوة على استقبال هؤلاء الناس. مراكز الإيواء معدة لاستقبال السوريين والأرتيرين الهاربين من الحرب، لكن هؤلاء لاجئون مزيفون من شمال أفريقيا والسنغال والكونغو.”

وزارة الداخلية تقول إنها لن تغير خطة توزيع المهاجرين التي تم اعتمادها بالتوافق مع جميع الأقاليم الإيطالية. الأحزاب اليمنية المتطرفة تستغل موجة الاحتجاجات المناهضة للاجئين من أجل انتقاد سياسات الحكومة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

الخارجية الإيطالية: اعتقال المراسلة سيسيليا سالا في طهران

واقعة صادمة في إيران.. امرأة تتجرّد من ملابسها في إحدى الجامعات!

بعد رحيل جورجيو أرماني: ما مصير إمبراطورية الأزياء التي بناها؟