قرر الاطباء الفرنسيون الخميس ابقاء فنسنت لامبرت الميت سريريا على اجهزة الانعاش وطالبت بتدخل الادعاء العام الفرنسي في حال انقسام عائلته على قرار فصله
قرر الاطباء الفرنسيون الخميس ابقاء فنسنت لامبرت الميت سريريا على اجهزة الانعاش وطالبت بتدخل الادعاء العام الفرنسي في حال انقسام عائلته على قرار فصله عن أجهزة الانعاش وتجدد نقاش قضية القتل الرحيم في فرنسا.
مصير فنسنت المصاب بالشلل والتلف الشديد في الدماغ اثر تعرضه لحادث سير في الفين وثمانية خلق انقساما في عئلته التي ما تزال في رحلة ماراثونية بين المحاكم اعادت الجدل حول قضية حساسة كالقتل الرحيم.
تقول راشيل لامبرت زوجة فنسنت وهي من الداعين الى وقف علاجه بالاجهزة التي تبقيه حيا: “اعتقد انه بعد قرار المحكمة الاوروبية فان فنسنت سيحظى بالاحترام اخيرا، لكن هذا لا يحدث ذلك”.
اما فيفيان لامبرت والدة فنسنت وهي من الداعين الى ابقائه على اجهزة الإنعاش فتقول:
“اطباء المستشفى يدعون النائب العام الى زيادة الامن حوله، والآن علينا الانتظار، لكن هذا يعني ايضا انهم يعترفون ان ابننا حي وهم يريدون حمايته”.
ويريد ابواه واثنان من اخوته يريدونه حيا على الاجهزة ويصارعان قضائيا، فيما زوجته وستة من اخوته واخواته يصرون على عدم بقائه حيا بشكل مصطنع.
وكانت المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان قضت بالسماح بالموت للامبرت، ما شكل ضربة للابوين الكاثوليكيين، الاطباء فشلوا الخميس في اعلان قرارهم وطلبوا من المدعي العام التدخل.