أعمال الشرق الاوسط: من سيرفع أسعارالفائدة أولا ؟ وماذا ينتظر المصريون من قناة السويس الجديدة؟

أعمال الشرق الاوسط: من سيرفع أسعارالفائدة أولا ؟ وماذا ينتظر المصريون من قناة السويس الجديدة؟
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

في حلقة هذا الاسبوع من برنامج أعمال الشرق الاوسط دالين حسن تناقش أسعار الفائدة في بريطانيا والولايات المتحدة ،في بزنيس سناب شوت، ماذا ينتظر المصريون

اعلان

في حلقة هذا الاسبوع من برنامج أعمال الشرق الاوسط دالين حسن تناقش أسعار الفائدة في بريطانيا والولايات المتحدة ،في بزنيس سناب شوت، ماذا ينتظر المصريون من قناة السويس الجديدة ؟
منذ نهاية العام الماضي والبنك الفيدرالي الاحتياطي يكرر عزمه على رفع اسعار الفائدة قريبا دون اعلان موعد محدد، وفي اجتماع البنك المركزي البريطاني الاسبوع الماضي بدا واضحا بعض الشيء ان مارك كارني يسير على خطى جنيت يلين. ما بين تلميحات المسؤولين وحقيقة البيانات الاقتصادية، تتتارجح توقعات أسعار الفائدة في المملكة المتحدة و الولايات المتحدة بانتظار قرار الأسواق العربية على غرار العالمية تراقب عن كثب مجريات هذا السباق والسؤال الآن من هو البنك الذي سيرفع أسعار الفائدة اولا.

بنك انكلترا والفيدرالي والتنافسية لرفع اسعار الفائدة

واضعوا السياسية النقدية في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا يواجهون اوقاتا صعبة فيما يتعلق بتوقيت رفع اسعار الفائدة. في الاجتماع الاخير للبنك المركزي البريطاني تم الابقاء على سعر الفائدة عند ٠.٥٪ كما أظهر محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية ان المركزي لا يتعجل لاتخاذ هذه الخطوة حين صوت عضو واحد فقط لصالح قرار رفع سعر الفائدة. ورفع البنك توقعاته للنمو الاقتصادي في بريطانيا العام الجاري إلى 2.8 بالمئة.
رئيس البنك المركزي البريطاني اشار الى انه لا يمكن توقع التوقيت المحدد لاتخاذ هذه الخطوة ، حيث ستكون نتيجة لتطورات اقتصادية والامر بالنهاية سيعتمد الأمر على البيانات.”
هذا تماما ما قالته رئيسة البنك الفيدرالي الاحتياطي جنيت يلين في حزيران الماضي وربط موعد رفع سعر الفائدة بالبيانات الاقتصادية .
ولكن لا يزال معدل التضخم منخفضا في الدولتين، حيث بلغ في الولايات المتحدة 0.2%، بينما في المملكة المتحدة سجل صفربحسب البيانات حكومية.

محللون اقتصاديون اشاروا الى انه بعد تقرير الوظائف الاميركي الاخير اصبح رفع اسعار الفائدة في سبتمبر احتمال وارد ولكن يبقى هناك حاجة للمزيد من الدلائل على قوة الاقتصاد.

رأي من أبوظبي

دالين حسن، يورونيوز:للنقاش في هذا الموضع ينضم الينا نور الدين الحموري كبير استراتيجي الاسواق في اي دي اس سيكورتيز من ابوظبي.
يتحرك بنك انكلترا بطريقة مشابهة للفيدرالي الاميركي فيما يخص رفع سعر الفائدة ، تلميحات ومن ثم حالة من عدم الوضوح حول التوقيت، من سيقوم بهذه الخطوة اولا و من برأيك الاقدر على اتخاذ هذا القرار ؟

نور الدين الحموري:“لازال من المبكر الحديث عن رفع اسعار الفائدة حالياً لكل من البنكين، الفدرالي كان يوعد الاسواق منذ العام الماضي بأنه سيرفع أسعار الفائدة خلال اجتماعات قليلة.
أولا قال ان الرفع سيبدأ في مارس ومن ثم تأجلت الى يونيو ومن يونيو تأجلت الان الى سبتمبر، ولا نعلم الان, قد يتم تأجيل سبتمبر الى ديسمبر او العام المقبل.
أما في المملكة المتحدة لدينا بعض الوضوح وأظهر البنك المركزي شفافية اكبر من الفدرالي من خلال المحاضر والبيانات الاخيرة، لكن قطعة التضخم هي القطعة الاخيرة للمركزي البريطاني لرفع الفائدة والتي قد تتأخر قليلاً مع انخفاض اسعار النفط, لذلك, من الممكن ان نشهد اول رفع من بريطانيا قبل الفدرالي وهو القادر حاليا على ذلك اكثر من الولايات المتحدة. لكن يبقى السؤال في ما لو سترتفع معدلات التضخم بشكل يسمح للبنوك رفع اسعار الفائدة ام لا “.

دالين حسن، يورونيوز:أشرنا الاسبوع الماضي الى أن الاسترليني في مسار صاعد، هل تعتقد آن سوق العملات بدأت بتسعير الاسترليني على اساس رفع سعر الفائدة قريبا كما حدث مع الدولار ؟

نور الدين الحموري:” ليس بعد، لكن الجنيه الاسترليني أظهر قوة مهمة خلال الفترة الماضية حيث استقر حوالي الثلاث اسابيع الماضية في نطاق ما بين 1.53 الى 1.57 وهذا الاستقرار يظهر مدى قوة الجنيه الاسترليني على غرار باقي العملات التي اظهرت بعض الضعف من جديد امام اليورو كما فعل اليورو مؤخراً، كما ان الجنيه ايضاً ارتفع امام الين بأكثر من 5% خلال الثلاث اسابيع الماضية.
في الوقت الحالي وبعد بيان المركزي وحديثه ان رفع اسعار الفائدة سيكون مبني على البيانات, فمن الان فصاعداً, أي ارقام ايجابية سيكون لها تأثير كبير على الجنيه الاسترليني اكثر من الفترات الماضية وقد يبدأ تسعير الاسواق بالفعل لرفع اسعار الفائدة كما حصل مع الدولار الامريكي هذا العام”.

مصر :افتتاح قناة السويس الجديدة بداية لتحديات جديدة

فترة انجاز قياسية لحفر قناة السويس الجديدة التي تم افتتاحها الاسبوع الماضي، افتتاح القناة ما هو الا بداية للتحدي الكبير للقطاعين العام والخاص لتطوير المشروعات الاستثمارية في منطقة القناة. في بزنيس سناب شوت نستعرض بعض الارقام الهامة المتعلقة بهذا المشروع الاقتصادي الضخم.

على الرغم من الاحتفال الضخم والتغطية الاعلامية الكبيرة التي حظيت بها قناة السويس الجديدة يوم افتتاحها، الا ان العديد من الخبراء يتسالون كيف ستتمكن هذه القناة الجديدة التي بلغت تكلفتها اكثر من 8 مليارات دولار من جلب منافع اقتصادية.
الرئيس السيسي عين عاما واحدا للانجاز ، فخلال 12 شهرا تم حشد حوالي 400 شركة خاصة و 25،000 عامل في منطقة الاسماعيلية ومحيطها، قاموا بحفر قناة جديدة بطول 35 كيلو متر وتم توسيع 37 كيلومترا من القناة التساسية.
نطاق قدرة استيعاب السفن ارتفع من 49 سفينة حاليا إلى 97 سفينة يوميا، ويتوقع ارتفاع عائدات القناة إلى 13.5 مليار دولار بحلول العام 2023 وهو اكثر من الضعف للعائدات الحالية التي تقدر ب 5.3 مليار دولار، وفقا للتقديرات الرسمية، ومن المتوقع أن يتمكن مشروع تطوير منطقة قناة السويس من توفير نحو مليون وظيفة.
خلق فرص العمل يعتمد على جذب المستثمرين لبناء مصانع أو مرافق لوجستية في المناطق الصناعية المخطط لها حول القناة.
الملايين من المصريين معلقة امالهم على عائدات هذا المشروع الضخم لدفع عجلة الاقتصاد في بلد يعيش أكثر من 20٪ من السكان تحت خط الفقر.

نذكر بانه يمكنكم مشاركتنا بارائكم حول مواضيع البرنامج عبر مواقع التواصل الاجتماعي لقناة يورونيوز من خلال هاشتاغ
#businessmiddleeast

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أعمال الشرق الاوسط: ماذا يخبئ العام 2016 للاقتصاد العالمي والعربي؟

قبل ساعات من قرار الفيدرالي، ما هي الخيارات في ظل اضطراب حاد بالاسواق ؟

هل تتوهج نيران حرب اسعارالنفط بعد اوبك ؟ و وزيرالنفط الاماراتي ليورونيوز: الازمات تشكل لنا فرصا جديدة