من جديد يجد عملاق التجارة عبر الأنترنت “أمازون” نفسه في عين العاصفة على خلفية شروط وأساليب العمل المثيرة للجدل التي تمارسها المؤسسة. صحيفة نيويورك
من جديد يجد عملاق التجارة عبر الأنترنت “أمازون” نفسه في عين العاصفة على خلفية شروط وأساليب العمل المثيرة للجدل التي تمارسها المؤسسة. صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أجرت تحقيقا مطولا منذ مدة حول يوميات عمل المديرين التنفيذيين للشركة بمقرها في سياتل بولاية واشنطن.
من باب التذكير“واشنطن بوست” الصحيفة المنافسة لنيويورك تايمز هي مملوكة لمؤسس أمازون جيف بيزوس. المقال حول استغلال العمال نشر السبت بينما نشرت مجلة فوربس قبل عشرة أيام أنّ جيف بيزوس يعدّ ثالث أغنى رجل أعمال في عالم التكنولوجيا على مستوى العالم. ثروة مؤسس أمازون قفزت من ثلاثة عشر مليار دولار بعد زيادة أسهم مجموعته لتناهز تسعة وأربعين مليار حسب فوربس.
http://www.slate.fr/story/105611/amazon-new-york-times
http://www.reader.fr/819159/voici-les-pratiques-manageriales-extremes-quamazon-met-en-oeuvre-pour-continuer-a-grossir
جريدة “لوبوان” الفرنسية كانت قد ذكرت “منذ سنتين ، كتاب ،في الأمازون” تناول الظروف المرعبة للعمل في اطار عملاق التجارة عبر الأنترنت. الكاتب جان باتيست ناليه تسلّل إلى أحد مستودعات المؤسسة: نسبة مراقبة جهنمية خلال الوقت الحقيقي، سرية مطلقة مفروضة على جميع العمال، تدني درجات الحرارة في مواقع العمل وارتفاعها خلال فصل الصيف. مقرّ الشركة في ولاية بنسلفانيا، خطط لتخصيص عدد من سيارات الاسعاف لنقل الموظفين في حال تعرضهم لأزمات صحية.
http://www.lepoint.fr/high-tech-internet/amazon-la-loi-de-la-jungle-avenir-du-management-17-08-2015-1957164_47.php
من جهة أخرى أظهر تقرير قامت بانجازه قناة بي بي سي بالكاميرا الخفية ظروف العمل المزرية من الأمازون لموظفي شركة أمازون. وضع مهني في غاية الصعوبة، ضغوطات كبيرة. حالة الموظفين النفسية والجسدية وصفت بأنها على المحك.
بالنسبة للسيد مارموت، وهو طبيب مختص في طب العمل والاجهاد في العمل، فقد لاحظ خلال تقرير قدمه في هذا الشأن بأنّ مخاطر الصحة العقلية والجسدية لموظفي مستودعات شركة أمازون عالية جدا.
http://www.challenges.fr/high-tech/20131202.CHA7793/le-calvaire-des-employes-des-entrepots-amazon.html
وسبق لموظفي شركة “أمازون “ في مدينة باد هرسفيلد وأن دخلوا في اضراب عن العمل في مارس-أذار، بعدما دعت نقابة “فيردي” للعاملين بقطاع الخدمات العامة للإضرابات، وأوضحت النقابة أن الإضراب بدأ بالوردية الليلية، وكان الأول في عام ألفين وخمسة عشر في موقع الشركة شرقي ولاية هيسن.
وسعت نقابة “فيردي” من خلال الاضراب لحث الشركة على الدخول في مفاوضات معها لتحسين ظروف العاملين وعمليات تجارة التجزئة عبر الإنترنت، ولكن أمازون رفضت ذلك بشكل صارم، ولهذا السبب دعت النقابة لإضراب بصورة مستمرة.
من جانبها لم تبد الشركة أي انزعاج من هذه الإضرابات في الفترة الأخيرة، واستطاعت توريد الطلبات للعملاء في الموعد المحدد، يشار إلى أن النزاع حول الأجور وتحسين ظروف العمل في شركة أمازون يستمر منذ ربيع العام ألفين وثلاثة عشر.
http://www.alriyadh.com/1030847