الفاتيكان يأمل في أن تؤدي زيارة البابا فرنسيس السبت إلى كوبا إلى إنهاء الحظر الاقتصادي الأمريكي الذي يدوم منذ منذ ثلاثة وخمسين عاما على هذا البلد وإلى المزيد من احترام الحريات والحقوق من طرف هافانا.
اعلان
الفاتيكان يأمل في أن تؤدي زيارة البابا فرنسيس السبت إلى كوبا إلى إنهاء الحظر الاقتصادي الأمريكي الذي يدوم منذ منذ ثلاثة وخمسين عاما على هذا البلد وإلى المزيد من احترام الحريات والحقوق من طرف هافانا.
يتزامن ذلك مع توجيه البابا عشية سفره رسالة أخوية إلى الشعب الكوبي.
البابا فرنسيس سيزور كوبا لمدة أربعة أيام وسيواصل رحلتَه بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية في أول جولة إلى هذين البلديْن وهو يرأس الكرسي الرسولي.
الطائفة الكاثوليكية في كوبا تترقب بشوق هذه الزيارة على غرار لُورْدِيسْ إيسْتْرادا ربة البيت المقيمة في العاصمة هافانا والتي تقول بتأثُّر:
“أنا متأثرة جدا بالرسالة التي وجَّهها البابا فرانسيسكو. وأعتقد أن التأثر يشمل أعماق قلوب كل الكوبيين، لأننا بحاجة إلى الإيمان والاعتقاد بالرب”.
العاصمة هافانا تستعد منذ أيام لاستقبال البابا فرنسيس الذي لعب دورا هاما في إعادة الدفء إلى العلاقات الكوبية الأمريكية خلال الأشهر الماضية. وهو ما يُلاحظ في شوارع المدينة التي انتشرت فيها صُوَر زعيم الكنيسة الكاثوليكية.
المواطن الكوبي المتقاعد خوليو سيخاس متحمِّس هو الآخر لهذا الحدث ويقول:
“تسعون بالمائة من السكان يرغبون في المشاركة في هذا الحدث الهام الذي ستكون له انعكاسات على هذه المرحلة التي نمر بها وعلى بلدنا”.
وزير خارجية الفاتيكان ذَكَّر بأن مؤسسته الروحية كانت دائما تعارض سياسات الحظر التجاري والاقتصادي، لأن المتضررين منه عادة هم المواطنون البُسطاء.
قبل شهر، استبعدتْ واشنطن إمكانية رفع الحظر ما لم تبذل هافانا المزيد من الجهود في مجال الحقوق والحريات.