وسط ألم حزن أهالي ضحايا مجزة روزبورغ، آعلنت الشرطة الأمريكية الیوم إن مطلق النار في جامعة أومباكو بولاية أوريغون الأميركية يدعى كريس هاربر ميرسير،
وسط ألم حزن أهالي ضحايا مجزة روزبورغ، آعلنت الشرطة الأمريكية الیوم إن مطلق النار في جامعة أومباكو بولاية أوريغون الأميركية يدعى كريس هاربر ميرسير، يبلغ من العمر 26 عاما ولد في إنجلترا و عاش في ولاية كاليفورنيا قبل انتقاله لولایة آوریغون.
ميرسر، كانت له صفحة على موقع ماي سبيس، يعرف عن نفسه فيها بأنه شخص “غير ديني، ويعيش مع عائلته.”
ونقلت وسائل إعلام أمريكية بأن ميرسر سأل ضحاياه عن ديانتهم قبل إطلاق النار. وقالت إحدى المصابات إنه اقتحم أحد الفصول الدراسية وأمر معتنقي الديانة المسيحية بالوقوف، ثم أطلق النار عليهم..
الحادث كان له تأثير كبير على طلاب الجامعة، جيث تقول إحدى الطالبات :
“أنا من روزبورغ، كنا نعيش هنا كعائلة واحدة كنت أشعر بالأمان هنا و الآن تغير ذلك “
حسب الشرطة الجاني إستخدم ثلاثة مسدسات وبندقية لتنفيذ الهجوم الذي خلف 13 قتيلا والعشرات من الجرحى. وأعرب الرئيس الاميركي باراك اوباما عن حزنه وغضبه ازاء عمليات اطلاق النار التي أصبحت روتينية في الولايات المتحدة.
حيث قال أوباما خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الخميس : : “خيارتنا السياسية هي التي تسمح بحصول هذا بتكرار في الولايات المتحدة.. نحن مسؤولون بشكل جماعي أمام هذه الأسر التي فقدت أقاربها بسبب تباطلنا.”.
ميرسر الذي يقول عنه جيرانه أنه كان شخصا خجولا، ولم يمتلك الكثير من الأصدقاء، كان قد أشاد في إحدى مدوناته بفيستر فلاناغان، الرجل الذي قتل صحافيين خلال تغطيتهما الإخبارية في ولاية فرجينيا. وكتب في تلك المدونة أن مرتكبي مثل تلك الحوادث يصبحون حديث العالم، بعد أن كانوا
أشخاصا لا يعرفهم أحد ويعيشون في عزلة .