تبدأ المرحلة الثانية من العملية العسكرية الأوروبية الرامية إلى تضييق الخناق ضد المهربين في المتوسط لكن بطريقة لا تزال محدودة خارج المياه الإقليمية
تبدأ المرحلة الثانية من العملية العسكرية الأوروبية الرامية إلى تضييق الخناق ضد المهربين في المتوسط لكن بطريقة لا تزال محدودة خارج المياه الإقليمية الليبية.
اعتبارا من اليوم ستملك السفن المشاركة في قوة الاتحاد الأوروبي صلاحيات جديدة للتصدي لمهربي البشر الذين يكدسون المهاجرين واللاجئين في زوارق مكتظة.وسيحق لعناصر القوة مداهمة وتفتيش وحجز وتحويل مسار المراكب التي ترصد في المياه الدولية ويشتبه في استخدامها للتهريب.وأطلق الاتحاد الأوروبي في سبتمبر اسم صوفيا على عمليته البحرية لمكافحة شبكات مهربي اللاجئين في البحر المتوسط، وهو اسم فتاة أبصرت النور بعد إنقاذ مهاجرين على مركب كان يواجه صعوبات.وتهدف العملية الى منع هؤلاء المهربين من إطلاق سفن محملة بالمهاجرين وحتى اعتراضهم عندما يدخلون المياه الدولية لمواكبة هذه الزوارق.
وأعلنت قوة خفر السواحل الإيطالية إنقاذ أكثر من 1800 مهاجر الاثنين من ستة قوارب منجرفة رصدت مقابل سواحل ليبيا في البحر المتوسط.ونقل 1830 شخصا بالإجمال إلى اليابسة في ست عمليات مختلفة لإنقاذ ركاب أربعة مراكب متهالكة وزورقين مطاطيين، بحسب خفر السواحل.