الآثار سجل ينبض بالحياة، في بومبي يستخدم خبراء في التكنولوجيا تقنيات التصوير الشعاعي من أجل الحصول على نظرة خاطفة داخل قوالب الجص التي تغطي ضحايا
الآثار سجل ينبض بالحياة، في بومبي يستخدم خبراء في التكنولوجيا تقنيات التصوير الشعاعي من أجل الحصول على نظرة خاطفة داخل قوالب الجص التي تغطي ضحايا مدينة بومبي الايطالية الذين قتلوا خلال ثوران بركان جبل فيزوف في العام 79 بعد الميلاد.
فك شفرات الرموز المبهمة والألغاز المحيرة من لغة ورسوم وأشكال هندسية وأبنية وغيرها، هي الأهداف من وراء هذه الأبحاث.
ماسيمو أوسانا باحث:
“من خلال الدراسة اكتشفنا عدم وجود تجاويف في أسنان الأشخاص الذين عاشوا في ذلك العصر، وهذا مثير للاهتمام، وليس غريبا في نفس الوقت لأننا نعرف حمية البحر الأبيض المتوسط وجوانبها الإيجابية، ولكن قد تم بالفعل اظهار هذه الجوانب بعد التحليل.”
العظام العالقة في القوالب كانت بحالة جيدة تسمح بدراسة هؤلاء الأشخاص الذين غلفتهم قوالب الجص لعقود كاملة.
التصوير المقطعي لبعض القوالب مكن كذلك من التعرف على سكان مدينة بومبي وكيفية وفاتهم خلال ثوران البركان.
علماء الآثار عثروا على أجزاء من عظام الحيوانات وأجزاء من الأواني الفخارية وبعض النباتات في المدينة القديمة التي تعود إلى القرن 6 و 8 قبل الميلاد.