في خطوة متقدمة بعد جمود في العلاقات السياسية بين طوكيو وسيول بسبب خلافات تاريخية حساسة تتعلق بالحكم الاستعماري الياباني لشبه الجزيرة الكورية، عقدت
في خطوة متقدمة بعد جمود في العلاقات السياسية بين طوكيو وسيول بسبب خلافات تاريخية حساسة تتعلق بالحكم الاستعماري الياباني لشبه الجزيرة الكورية، عقدت رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي، ورئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى، صباح الاثنين، أول محادثات ثنائية رسمية بينهما، منذ تولى كلاهما السلطة فى بلاده.
الاجتماع يهدف إلى تحسين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، تحت راية الحليف الامريكي، وتجاوز ما يعرف بقضية “نساء المتعة. “
رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى:
“حول قضية نساء المتعة، أعتقد أننا لا ينبغي أن نترك هذه العقبة لأجيال المستقبل وعلينا بناء علاقات التعاون بطريقة موجهة نحو المستقبل.”
ويناضل البلدان لإيجاد أرضية مشتركة خاصة وأن انقطاع العلاقات يحبط واشنطن التي تسعى الى اذابة الجليد بين شركيها، اللذان اجتمعا للمرة الاخيرة في العام .2011
قضية “نساء المتعة” تعود إلى فترة الاستعمار الياباني للجزيرة الكورية بين العامين 1910 و1945 ، حيث تم اجبار الكوريات على العمل في الدعارة ابان الحرب اليابانية.