بقاء بشار الأسد في سدّة الحكم لا تعتبره روسيا بالأمرالضروري، هذا ما أوضحته موسكو لتأكّد أنّ الشعب السوري هو الكفيل بتقرير مصير رئيسه الحالي، اعتراف
بقاء بشار الأسد في سدّة الحكم لا تعتبره روسيا بالأمرالضروري، هذا ما أوضحته موسكو لتأكّد أنّ الشعب السوري هو الكفيل بتقرير مصير رئيسه الحالي، اعتراف بصريح العبارة يغير من دور الكرملين في المعادلة السورية والمساندة الكاملة لنظام الأسد التي كان قد أوضحها في السابق.
هذا الموقف الجديد جاء على لسان ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية:“لم نقل أبدا إنّه على الأسد الرحيل أو البقاء، قلنا إنّ الدولة السورية هي مفتاح محاربة الإرهاب، لأنّه من دونها لا وجود لأحد بإمكانه محاربة الإرهاب على أرض الواقع.”
ميخاييل بوجدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط أكّد أنّه سيتم دعوة ممثلي النظام والمعارضة لجولة محادثات تحتضنها موسكو الأسبوع المقبل.
في وقت تتواصل الغارات الجوية الروسية في سوريا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيلتقي يوم الأربعاء المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا لتباحث سبل إقامة حوار حقيق بين السلطة والمعارضة.