بعد 13 شهرا من اللقاء الأخير، و 4أشهر من آخر مكالمة هاتفية، لقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين يزيل
بعد 13 شهرا من اللقاء الأخير، و 4أشهر من آخر مكالمة هاتفية، لقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين يزيل الشوائب ويعيد فتح أفق التعاون بين البلدين.
أوباما أكد لنتنياهو، متانة العلاقات بين بلده وإسرائيل معتبرا إياها الحليف الأقرب الذي يرعى المصالح الأمريكية في المنطقة.
باراك أوباما، الرئيس الأمريكي:
“ المساعدات العسكرية التي نقدمها، لا تعد فقط جزءا هاما من التزامنا لأمن دولة إسرائيل، ولكن أيضا جزءا هاما من البنية التحتية الأمنية الأمريكية في المنطقة، حيث نضمن من خلالها ردع الإرهاب والتهديدات الأمنية الأخرى من طرف بلد يعد من أقرب حلفائنا.”
نتنياهو الذي يرغب في رفع حجم المساعدات العسكرية لبلاده يلعب ورقة التوتر في المنطقة: بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي:
“أعتقد أن الجميع يرى ذلك، من خلال وحشية داعش، والعدوان والإرهاب المنظم من طرف عملاء إيران وإيران نفسها، وتشريد الملايين من الناس، والتنكيل بمئات الآلاف، نحن لا نعرف ماذا سيحدث في المستقبل.”.
أوباما لم يفوت الفرصة لإدانة ما أسماه بـ “العنف الذي يقوم به الفلسطينيون“، في حين لم يشر إلى العنف الممارس من قبل إسرائيل في حق الفلسطينين.
زيارة نتنياهو إلى واشنطن، عرفت تظاهر مجموعة من الأمريكيين والفلسطينيين أمام البيت الأبيض ،حيث رفع المتظاهرون لافتات تصف نتنياهو بـ “مجرم حرب“، وشارك فى المظاهرات جماعة “ناطورى كارتا” اليهودية المتضامنة مع القضية الفلسطينية والتي تضم مجموعة من الحاخامات.