“اللاذقية تنعي ضحايا القصف الذي خلّف مقتل وإصابة عشرات المواطنين وسط المدينة، سلطات هذه المحافظة الساحلية أنّ هذا القصف هو رد للنجاحات الأخيرة التي
“اللاذقية تنعي ضحايا القصف الذي خلّف مقتل وإصابة عشرات المواطنين وسط المدينة، سلطات هذه المحافظة الساحلية أنّ هذا القصف هو رد للنجاحات الأخيرة التي حقّقها الجيش السوري” يقول دينيس لوكتيي مراسل يورونيوز الذي كان متواجدا باللاذقية يوم الأربعاء رفقة عدد من الصحافيين الأجانب في إطار تسهيلات للتغطية من قبل السلطات السورية والروسية.
القصف الذي استهدف الثلاثاء مشروع الأوقاف وموقف سبيرو القريب من المباني السكانية وجامعة تشرين شرق اللاذقية خلّف مقتل ثلاثة وعشرين شخصا وإصابة خمسة وستين آخرين حسب ما أوردته مصادر محلية.
وعن مرتكبي القصف صرّح ابراهيم خضر السالم، محافظ اللاذقية قائلا:“لا يهمنا ماهي المجموعة ما يهمنا في هذه المحافظة وفي هذا الوطن هو أنّهم أرهابيون مسلحون، لأنّ جميع هذه المجموعات تنتمي إلى القاعدة أو إلى التنظيمات ولا تختلف إيديولوجياتها مع بعضها البعض، وما زالت تتلقى الدعم حتى الآن من تركيا والدول الغربية ودول الخليج.”
يأتي هذا القصف الدامي في يوم نجح فيه الجيش السوري في فك الحصار الذي فرض تنظيم الدولة الاسلامية على مطار كويرس العسكري في ريق حلب الشرقي شمال سوريا، مصادر رسمية سورية أوضحت أنّ قوات الأسد قضت على أعداد كبيرة من مقاتلي التنظيم لتؤمّن مجددا على هذا المطار الإسترايجي.