في ألمانيا،القضية التي تنتهجها المستشارة أنغيلا ميركل تجاه اللاجئين تثير الغضب والتمرد مجددا داخل حزبها. وزير الداخلية توماس دي ميزير دعا هذا
في ألمانيا،القضية التي تنتهجها المستشارة أنغيلا ميركل تجاه اللاجئين تثير الغضب والتمرد مجددا داخل حزبها.
وزير الداخلية توماس دي ميزير دعا هذا الأربعاء إلى الحد من عملية لم شمل طالبي اللجوء وخاصة السوريين وأكد أن بلاده لا تستطيع استيعاب ضعف أعداد اللاجئين المتواجدين فيها حاليا، كما طالب بإجراء نقاش بين شركاء الائتلاف الألماني الحاكم حول هذه القضية المثيرة للجدل.
وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير أعلن أمام البرلمان:“أعداد اللاجئين وخاصة السوريين، زادت إلى درجة أنه لم يستطيع أحد أن يتكهن بذلك في أكتوبر ونوفمبر من العام 2014. الظروف أجبرتنا على إجراء تعديلات.”
ميزير سبق وأمر مسؤولي وزارته بوقف الاعتراف التلقائي بالسوريين كلاجئين بموجب اتفاقيات جنيف، ومنحهم حماية ثانوية بشكل محدود ومنعهم من جلب أفراد عائلاتهم.
يأتي هذا في الوقت الذي من المتوقع أن تستقبل فيه ألمانيا أكثر من مليون طالب لجوء قبل نهاية العام الجاري.