الأوروبيون يحاولون إقناع الزعماء والمسؤولين الأفارقة بالاحتفاظ بالمهاجرين، وطالبي اللجوء على أراضي القارة العجوز وقبول إعادة من يرفض منهم، مقابل
الأوروبيون يحاولون إقناع الزعماء والمسؤولين الأفارقة بالاحتفاظ بالمهاجرين، وطالبي اللجوء على أراضي القارة العجوز وقبول إعادة من
يرفض منهم، مقابل تقديم مساعدات مادية تصل إلى 3.6 مليارات يورو إضافة إلى مساعدات أمنية بغرض مراقبة الحدود وإيقاف تدفق المهاجرين واللاجئين عبر المتوسط إلى أوروبا.
بالمقابل دول إفريقيا ترى الأمور من زاوية أخرى.
نكوسازانا دلاميني زوما رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي ووزيرة الصحة السابقة في جنوب افريقيا:“المشكلة التي نواجهها اليوم يعود جزء منها بسبب أوروبا، بعض البلدان في أوروبا اتخذت نهجا مغايرا نهج الحصن. لا يمكن لأي جزء ما من العالم أن يكون حصنا. يجب علينا أن نكون منفتحين على الهجرة القانونية.”
الحكومة السويدية قررت هذا الأربعاء إعادة المراقبة على حدودها مؤقتا،اعتبارا من هذا الخميس، للتعامل مع أزمة اللاجئين.
أندريس يغمان وزير الشؤون الداخلية السويدي:“الهدف ليس الحد من عدد طالبي اللجوء، بل التمكن من سيطرة أفضل على تدفق طالبي اللجوء إلى السويد.”
موفد يورونيوز إلى العاصمة المالطية فاليتا جيمس فرايني:“مع تقدم ملحوظ لعودة طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم إلى إفريقيا، الاتحاد الأوروبي لا يزال يكافح وضع استراتيجية متماسكة لأزمة الهجرة. في الواقع نرى أن دول الاتحاد الأوربي تبحث عن مساعدة تركيا والبلدان الإفريقية، ويبدو واضحا أن استراتيجية أوروبا هي تحميل المسؤولية لبلد آخر.”