الوضع في مدينة كاليه شمال فرنسا لم يكن هادئا ليلة الأربعاء مشادات عنيفة نشبت بين المهاجرين وقوات الأمن وذلك لليلة الرابعة على التوالي، الشرطة
الوضع في مدينة كاليه شمال فرنسا لم يكن هادئا ليلة الأربعاء مشادات عنيفة نشبت بين المهاجرين وقوات الأمن وذلك لليلة الرابعة على التوالي، الشرطة الفرنسية ألقت القبض على عدد من النشطاء الذين كانوا مع هؤلاء المهاجرين يحثونهم على تخطي الحدود وعبور نفق المانش لبلوغ الأراضي البريطانية.
أحد هؤلاء النشطاء قال:“ربما نحن نسهل حركة تمرد إلى حد ما ، لكن أساسا نحن نقدم امدادات لمساعدة هؤلاء الناس لتخطي الحواجز الحدودية، لأنّه إن لم نقدّم هذه المساعدات فإنّهم سوف يتجمدون حتى الموت.”
نشطاء ينتمون إلى مجموعة تدعى ب“نو بوردر” أي بمعنى لا حدود يتواجدون في مخيم المهاجرين بكاليه منذ مدة طويلة حسب الأمن الفرنسي.
أما بالنسبة لسكان المدينة فإنّ السيل قد بلغ الزبى بعد التطورات الأخيرة، هذا الرجل من سكان كاليه يقول:“آمل أن السلطات ستقوم بترحيلهم من هنا رغم أنني غير واثق، أتمنى على الأقل أن يتم وضع حواجز لكي لا يأتوا إلينا ويبقوا في مخيمهم لأنّ الأمر أصبح غير مقبول ولا يطاق.”
أمام تدهور الوضع أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية عن تعزيز الحضور الأمني في كاليه لتطويق المخيم وضمان الأمن للسكان فيما دعت عمدة المدينة إلى تدخل عاجل لقوات الجيش.