افتتاح قمة رابطة الكمنولث في مالطا

المناخ سيكون موضوع جزء هام من مناقشات قمة الكمنولث، التي افتتحتها ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية في مالطا، في وقت ينتظر أن يدعو الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى اتفاق طموح بهذا الخصوص، في قمة باريس في الأيام المقبلة

الملكة اليزابيث أشارت إلى قدرات الكمنولث في مجال البيئة، إذ ينتظر أن يستأثر موضوع التغير المناخي بالقسم الأكبر من مناقشات مالطا، فيما يبدأ مؤتمر باريس للمناخ يوم الأحد

وتقول الملكة إليزابيث إنه يتعين على رابطة الكومنولث أن تؤكد قيادتها في كثير من الأحيان، من خلال تدابير ملموسة، بشأن مجموعة من القضايا العالمية، ومساهمة أعضائها المميزة، وإنني أرجو لكم كل التوفيق

والملاحظ أن زيارة الملكة إلى الخارج أضحت قليلة، وهي الآن في التاسعة والثمانين من العمر. وتحتل جزيرة مالطا مكانة خاصة في الحياة الشخصية للمكلة، إذ كانت قضت سنتين من أجمل أيام حياتها في هذه الجزيرة خلال الخمسينات مع زوجها الأمير فيليب، عندما كان ضابطا في البحرية البريطانية، بين سنتي تسعة وأربعين وخمسين

وسيعالج برنامج قمة رابطة الكمنولث التي تعقد مرة كل سنتين مسائل الهجرة والطرف أيضا

وتضم رابطة الكمنولث الموروثة من الامبراطورية البريطانية السابقة ربع بلدان العالم وثلث سكانه