يصوت البرلمان الألماني الجمعة بشأن المشاركة في الحملة العسكرية ضد مايسمى بالدولة الإسلامية في سوريا. طائرتا ترنادو استطلاعيتان جاهزتان للانضمام إلى
يصوت البرلمان الألماني الجمعة بشأن المشاركة في الحملة العسكرية ضد مايسمى بالدولة الإسلامية في سوريا. طائرتا ترنادو استطلاعيتان جاهزتان للانضمام إلى قاعدة أنجرليك العسكرية في تركيا فور موافقة النواب الألمان.
مشاركة برلين في الحملة ضد التنظيم المتشدد تأتي تضامناً مع باريس التي تشكل حلفاً لمكافحته. تقول وزيرة الدفاع الألمانية أرزولا فون دِر لاين: “من مصلحتنا الخاصة القتال ضد داعش. من مصلحتنا الخاصة أن يعود السلام للشرق الأوسط. التضامن مع باريس يعزز عملية سياسية مهمة، بالإضافة إلى أن مصلحة ألمانيا الحيوية تصب في عودة السلام في تلك المنطقة.”
وزيرة الدفاع الألمانية أكدت الخميس أنه لن يكون هناك أي تعاون بين قوات بلادها وقوات تحت قيادة الرئيس السوري بشار الأسد.
ألمانيا لن تشارك في الضربات الجوية التي ينفذها التحالف ضد التنظيم المتشدد، مساهمتها ستقتصر على طائرات استطلاع من طراز تورنادو وطائرات تزويد بالوقود وفرقاطة بحرية ونحو ألف ومئتي جندي.
قبل ساعات من تصويت البوندستاغ على الانضمام لمكافحة تنظيم مايسمى بالدولة الإسلامية، خرج المئات في العاصمة برلين مطالبين بالسلام ورافضين الحل العسكري وماقد يجره من آثار على المدنيين.