قُتِل ما بين ستة عشر إلى ثمانية عشر شخصا في اعتداء فجر الجمعة بخمس عشرة زجاجة حارقة على ملهى ليلي في العجوزة في العاصمة المصرية القاهرة.
قُتِل ما بين ستة عشر إلى ثمانية عشر شخصا في اعتداء فجر الجمعة بخمس عشرة زجاجة حارقة على ملهى ليلي في العجوزة في العاصمة المصرية القاهرة.
الاعتداء نفذه شخصان، على الأقل، انتقاما لعدم السماح لهما بدخول الملهى حسب مصادر أمنية مصرية، مما يُبعِد مؤقتا على الأقل فرضية الاعتداء بدوافع سياسية/إيديولوجية.
القتلى قضوا احتراقا بالنيران المشتعلة أو اختناقا بالدخان.
أحد الشهود العيان يصف لـ: “يورونيوز” ما رآه بالقول:
“منظر النار المشتعلة في المحل كان منظرا لنار كثيفة جدا لا تسمح حتى برؤية الداخل والخارج من المحل. وكل مَن حاول الخروج تعرض إلى الأذى”.
ويضيف آخر استنادا إلى ما سمعه في عين المكان:
“الذي حصل وسمعتُه من الناس المسؤولين عن المحل الذين تم استدعاؤهم من منازلهم، سمعتهم يتحدثون فيما بينهم وهم يقولون: “إذن الشباب نفذوا كلامهم الذي هددوا به، لأن عندما مُنِعوا من الدخول، قالوا: سنريكم ما سنفعله”…”.
مصادر أمنية مصرية تقول إنها تمكنت من تحديد هوية مُنفذيْ هذه الجريمة المنحدريْن من منطقة الجيزة وإن أحدهما كان موظَّفًا في وقت سابق بهذه المؤسسة الترفيهية. ويُتوقَّع إلقاء القبض عليهما خلال الساعات القليلة المقبلة.