المنظمات غير الحكومية وأنصار البيئة يرمون بكامل ثقلهم مستغلين الساعات الأخيرة من مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ في العاصمة الفرنسية باريس للضغط على
المنظمات غير الحكومية وأنصار البيئة يرمون بكامل ثقلهم مستغلين الساعات الأخيرة من مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ في العاصمة الفرنسية باريس للضغط على صناع القرار من أجل اتخاذ إجراءات حازمة لمواجهة التغيرات المناخية، والتخلي عن استخدام الطاقة الأحفورية، وإنشاء نظام عادل بين الدول الغنية والدول الفقيرة.
“نحن بصدد محاكاة الخط الأحمر الكبير الذي يرمز إلى الحدود التي لا يمكن لصناع القرار تجاوزها خلال هذا الاتفاق. نحن بصدد الاعلان عن كل النقاط الرئيسية التي تشمل العدالة، وتشمل التمويل والهدف من كل هذا هو رغبتنا في التأكيد للحكام أنّ هناك خطوط حمراء لا ينبغي أن يتمّ تجاوزها“، قال أحد أعضاء أنصار البيئة.
“هذا هو أفضل أمل بالنسبة لنا للخروج باتفاق حول المناخ، وهذا في غاية الأهمية. إذا لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق الآن فلن تكون هناك فرصة أخرى. لا توجد خطة بديلة ولا يوجد هناك كوكب بديل“، قالت أحدى المتظاهرات.
قوس النصر في قلب العاصمة الفرنسية باريس كان مسرحا لاحتجاجات أنصار البيئة الذين أرادوا توجيه رسالة قوية إلى رؤساء الدول والحكومات قبل اختتام مؤتمر المناخ. صياغة النسخة النهائية من الاتفاق العالمي لمكافحة التغير المناخي تأجلت إلى السبت بعد ليلة طويلة ثانية من المفاوضات بانتظار تجاوز النقاط الأخيرة العالقة.
“كالمسؤولين السياسيين تسعى المنظمات غير الحكومية بكلّ ما أوتيت من قوة إلى النضال في المعركة المناخية. ساعات فقط قبل تقديم مشروع الاتفاق الجديد والحساب لم يكتمل بعد بالنسبة للمجتمع المدني“، يؤكد موفد يورونيوز إلى مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ في ضاحية لوبورجيه قرب العاصمة الفرنسية باريس.