اسبانيا: استطلاعات للرأي تمنح الفوز للحزب الشعبي الحاكم في التشريعيات

اسبانيا: استطلاعات للرأي تمنح الفوز للحزب الشعبي الحاكم في التشريعيات
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أسبوع واحد يفصل اسبانيا عن الانتخابات التشريعة، الامتحان صعب للحزب الشعبي اليميني الحاكم بقيادة رئيس الوزراء ماريانو راخوي، استطلاعات للرأي منحت لحزب

اعلان

أسبوع واحد يفصل اسبانيا عن الانتخابات التشريعة، الامتحان صعب للحزب الشعبي اليميني الحاكم بقيادة رئيس الوزراء ماريانو راخوي، استطلاعات للرأي منحت لحزب الشعب الفوز في هذا الموعد بنسبة ثمانية وعشرين في المائة لكن دون أن يحصل على الأغلبية في البرلمان. الحملة الانتخابية لليمين المحافظ ترتكز على نجاحها في إعادة النمو إلى اسبانيا.

ذات الاستطلاعات وضعت الحزب الإشتراكي العمالي في المركز الثاني بنحو واحد عشرين في المائة، زعيم الحزب بيدرو سانشيز أمام مهمة عسيرة بحكم أنّ الإسبان يحملون حزبه مسؤولية الأزمة الإقتصادية التي خيمت بظلالها على البلاد وتسبّبت في تدهور الظروف المعيشية.

بعض المحللين يتوقعون أن تكون هذه الانتخابات البرلمانية نهاية احتكار الأحزاب التقليدية للسلطة، فالحزب الشعبي اليميني ونظيره الإشتراكي سيواجهون منافسة شرسة لحزبي سيودادانوس و بوديموس.

حزب سيودادانوس أو“مواطنون” بزعامة ألبير ريفيرا الذي تمكن من فرض نفسه في كل الحكومات الجهوية بخطابه المعتدل سوف يحصل على نسبة ثمانية عشر في المائة حسب استطلاعات الرأي.

بينما أفادت ذات الاستطلاعات عن حلول حزب بوديموس أو “نستطيع” المناهض للتقشف في المركز الرابع بنوايا تصويت لصالحه تقدر بنسبة تزيد عن سبعة عشر في المائة.

وفي ظل المعطيات الإقتصادية والاجتماعية الراهنة التي تعرفها اسبانيا بنسبة بطالة مقدرة باثنين وعشرين في المائة من المؤكد أنّ اقتسام المقاعد الثلاثمائة وخمسين للبرلمان لن يكون بالأمر اليسير لكل الأحزاب الفعالة في المشهد الساسي المحلي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوية واضطراب البحر

شاهد: الاحتفال بخميس العهد بموكب "الفيلق الإسباني" في ملقة

شاهد: متحف الأضواء في مدريد ... مساحة مبتكرة بتجارب غامرة