يقدر برنامج الأغذية العالمي إن عدد الأشخاص ممن لا يحصلون على ما يكفي من الطعام في منطقة بحيرة تشاد يقدر بخمسة ملايين و ست مئة ألف محتاج.هذا ويتسبب
يقدر برنامج الأغذية العالمي إن عدد الأشخاص ممن لا يحصلون على ما يكفي من الطعام في منطقة بحيرة تشاد يقدر بخمسة ملايين و ست مئة ألف محتاج.هذا ويتسبب تصاعد عنف المتشددين من بوكوحرام في نيجيريا في فرار الآلاف إلى النيجر والكاميرون وتشاد، بما يضع المزيد من الضغوط على بعضٍ من أفقر الدول في أفريقيا. وطلباً للسلامة في دولة تشاد، يسافر كثيرون في زوارق في رحلة مدتها 10 ساعات عبر بحيرة تشاد. ويصلون إلى هناك مرهقين وجوعى، لا يملكون شيئا ويحتاجون للمساعدة، ولكن البلد المضيف، تشاد، يعاني بالفعل من أحد أعلى معدلات سوء التغذية المزمن في العالم. لذا يواصل برنامج الأغذية العالمي زيادة حجم عملياته في محاولة لإطعام الآلاف.
الكسيس ماسياريلي، المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي:
“هنا في منطقة بحيرة تشاد،يوسع برناج الأغذية العالمي من إطار عملياته بما أن مزيدا من النازحين يصلون،حيث يفر الهاربون من العنف الذي يستوطن الجزر المجاورة،للحدود مع نيجيريا،فالناس تركوا كل شيء وراءهم،والغذاء الذي كان بحوزتهم،والذي جنوه من محاصيل العام،كما تركوا ملابسهم ومختلف الأدوات وشباك الصيد والغالبية العظمى تعتمد بشكل شبه كامل على المساعدات الإنسانية”
الجوع يمثل مشكلة كبيرة في تشاد.تحتل تشاد المرتبة 73 من أصل 78 بلداً حسب المؤشر العالمي للجوع .يعيش 87 في المائة من سكان الريف في تشاد تحت خط الفقر.
سوف يواجه المزارعون هذا العام موسم جفاف أطول وأكثر جفافاً على غير المعتاد في مناطق وبحر الغزال، وكانم .
للمزيد من التفاصيل :
http://ar.wfp.org/stories/10-facts-about-hunger-in-chad-ar
http://ar.wfp.org/videos/44598