بسبب التلوث الكبير للهواء عدة مدن ايطالية فرضت حظرا لحركة سير السيارات، من بينها ميلان عاصمة لومبارديا التي كانت فيها حركة السيارات مشلولة يوم
بسبب التلوث الكبير للهواء عدة مدن ايطالية فرضت حظرا لحركة سير السيارات، من بينها ميلان عاصمة لومبارديا التي كانت فيها حركة السيارات مشلولة يوم الإثنين من العاشرة صباحا إلى الرابعة عصرا وذلك لمدة ثلاثة أيام متتالية، في ميلان منتصف الشهر الجاري بلغت كمية التلوث مائة واثنين ميكروغرام في المتر المكعب الواحد، المدينة تجاوزت الحد الأدنى لتلوث الهواء خلال سبعة وتسعين يوما في السنة الجارية.
ستيفانو ليجامبيانتي، مختص في البيئة:“لسوء الحظ أصبحت المدن الإيطالية الكبرى غرفا للغازات الملوثة، هذه هي النتائج التي أظهرتها مراكز مراقبة تلوث الهواء، ميلان تجاوزت ثلاث مرات عدد الأيام التي يسمح بها تجاوز حدود التلوث والمحدّدة بخمسة وثلاثين يوما في السنة حسب القانون الإيطالي، كما أنّ روما تجاوزت أيضا هذا الحد بشكل كبير، لكننا نقول أنّ المشكلة لا تنحصر فقط على مدن شمال بادانا أو على روما فحسب.”
ندرة الأمطار والإستخدام المفرط لوسائل النقل الملوثة ساهمت بشكل كبير في تلوث الهواء، مراكز رصد التلوث في عديد المدن الإيطالية دقّت ناقوس الخطر لما لهذه الظاهرة من تداعيات على صحة السكان، ويذكر أنّ العاصمة روما تبنّت للمرة الثالثة نظام السير المتناوب للسيارات حسب أرقام اللوحات المعدنية.