بعد حوادث العنف التي وقعت في عدد من الدول الاوروبية ومنها فنلندا ويتهم فيها اللاجئون، أسس شباب فنلنديون من اليمين المتطرف قوات حرس خاص اشبه
بعد حوادث العنف التي وقعت في عدد من الدول الاوروبية ومنها فنلندا ويتهم فيها اللاجئون، أسس شباب فنلنديون من اليمين المتطرف قوات حرس خاص اشبه بالميليشيا بزعم حماية الناس من مندسين مسلمين حسب وصفهم، وبدأوا بتسيير دوريات في شوراع مدينة كيمي شمال البلاد لمنح الناس المزيد من الأمان.
رئيس الوزراء الفنلندي يوها سيبيلا رفض فكرة الدوريات التي تسيرها الكتائب اكد بشكل واضح أن مكافحة الجريمة وفرض القانون في البلاد هي مسؤولية الشرطة، ما تفعله الدوريات هو جوهري لكن لا يمكن لها ان تتمتع بسلطة الشرطة.
الشرطة الفنلندية كانت رصدت ازديادا في عدد البلاغات المقدمة اليها ضد عدد من اللاجئين الذين يحملون الجنسية العراقية، تتحدث عن ارتكاب اعتداءات جنسية في العاصمة هلسنكي، وقد وصفت الشرطة ما يحدث بالظاهرة التي لم تشهدها فنلندا من قبل، وخصوصا في احتفالات عيد الميلاد وأس السنة، المشهد تكرر بمدينة كالمار السويدية وفي سالزبورغ بالنمسا وزيوريخ في سويسرا قبل ان تصل الى ذروتها في مدينة كولونيا غرب المانيا.