تونس أحيت يوم الخميس الذكرى الخامسة لسقوط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي بعد ثورة الياسمين التي أطلقها البائع المتجول محمد البوعزيزي من سيدي
تونس أحيت يوم الخميس الذكرى الخامسة لسقوط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي بعد ثورة الياسمين التي أطلقها البائع المتجول محمد البوعزيزي من سيدي بوزيد حين أضرم النار في جسده احتجاجا على تعسف السلطات وظلمها ومصادرة عربته.
وكان القطرة التي أفاضت كأس الغضب الشعبي في جميع أنحاء تونس.
الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي قال خلال كلمة ألقاها على هامش الاحتفال بذكرى عيد الثورة و الشباب في قصر قرطاج:
“وتشير دراسات محلية أخرى إلا أن التونسيين متفائلون بنسبة 73.9 بالمئة، وهم يرون بأن الوضع في تحسن وأن أهم مكسب تحقق بعد الثورة هو الحرية.”
وككل عام منذ رحيل بن علي خرج آلاف المتظاهرين من ضمنهم مجموعة من جرحى وعائلات ضحايا الثورة، إلى شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس، لإحياء تلك اللحظات الأليمة التي عاشها الشعب التونسي.
سكندر بن حمدة أصغر مدون ضد نظام بن علي:“الشيء الذي أجده أساسيا لتونس هو العدل وأقل بكثير الإفلات من العقاب لأنه، سواء أحببنا ذلك أم لا، المشاكل التي نعاني منها حاليا ليست بسب الفساد أو إساءة استعمال السلطة. المشكلة الحقيقية هي مشكلة الإفلات من العقاب.”وبعد تحول الربيع العربي إلى سورية واليمن وليبيا ومصر، تبدو التجربة التونسية أكثر استقرارا ونجاحا بعدما أقرت دستورا جديدا ونظمت انتخابات شفافة، كما تسلم الرباعي الراعي جائزة نوبل للسلام تكريما لجهوده في عملية الانتقال الديمقراطي في البلاد عبر الحوار.