"يوم في حياة لاجئ": محاكاةٌ لأزمةٍ إنسانيةٍ عالمية

"يوم في حياة لاجئ": محاكاةٌ لأزمةٍ إنسانيةٍ عالمية
بقلم:  Caroline Alkinani
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

نافذة صغيرة إلى أزمة إنسانية عالمية. في دافوس، تحت عنوان “يوم في حياة لاجئ” قام لاجئون سابقون وعاملون في منظمات غير حكومية بلعب أدوار الجنود ومسؤولي

اعلان

نافذة صغيرة إلى أزمة إنسانية عالمية. في دافوس، تحت عنوان “يوم في حياة لاجئ” قام لاجئون سابقون وعاملون في منظمات غير حكومية بلعب أدوار الجنود ومسؤولي المخيمات، بهدف محاكاة دور الاجئ ولو لمدة ساعة. ووفقا للأمم المتحدة، ارتفع عدد النازحين في جميع أنحاء العالم بشكل مذهل ليصل إلى 59.5 مليون شخص في العام 2015. من دافوس قالت مراسلة يورونيوز “أكثر من مليون مهاجر ولاجئ وصلوا أوروبا العام الماضي. وحتى الآن، لا دليل على أن سنة 2016 ستشهد انخفاضاً في هذا الرقم”.
اختلفت الآراء داخل الاتحاد الأوروبي بشأن كيفية التعامل مع الأزمة، وعدد الوافدين الذين يمكن للدول الأوروبية استيعابهم. وتقول المديرة التنفيذية لمنظمة أوكسفام، ويني بيانييما “أعتقد أن الدول الأوروبية تحتاج للتشجيع على المسارعة إلى تحمّل مسؤولياتها الدولية تجاه اللاجئين – وإلى الإدراك أنهم في الأساس جزء من المشكلة”.
في حين أن الأسباب الجذرية لأزمة الهجرة لا تزال قائمة، تواجه أوروبا تحدٍ يُرجّح أن يزداد سوءاً كما يشرح رئيس المجموعة الدولية لمعالجة الازمات، جان ماري جينو “أعتقد أن أوروبا ستشهد حركات ديموغرافية قوية على مدىً زمنيٍ هامٍ. لذلك فهي تحتاج إلى سياسات حقيقية وهيكلية تتجاوز ردود الأفعال الطارئة”.
على الرغم من دق ناقوس الخطر، تبقى التساؤلات قائمة حيال ما إذا كانت أوروبا ستتصرف بسرعة وبتعاونٍ كافٍ لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية غير المسبوقة منذ عقود.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"يوم في حياة لاجئ": محاكاةٌ لأزمةٍ إنسانيةٍ عالمية

الرئيس الأستوني إيلفس: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يصلح أن يكون مفاوضاً للسلام

ارتفاع الأسعار يجبر ثلث الإيطاليين على تخفيض استهلاك زيت الزيتون