مدراء أجهزة الشرطة في خمسة بلدان أوروبية اجتمعوا في مقدونيا أمس الأربعاء من أجل تعزيزي التنسيق الأمني فيما بينهم بشأن التعاطي ابشكل فعال وسريع مع أزمة اللاجئين. هذه البلدان هي سلوفينيا وصربيا وكروات
مدراء أجهزة الشرطة في خمسة بلدان أوروبية اجتمعوا في مقدونيا أمس الأربعاء من أجل تعزيزي التنسيق الأمني فيما بينهم بشأن التعاطي ابشكل فعال وسريع مع أزمة اللاجئين.
هذه البلدان هي سلوفينيا وصربيا وكرواتيا والنمسا ومقدونيا ، وهي عادةً بلدان العبور بالنسبة إلى اللاجئين الراغبين في الاستقرار في دول شمال غرب أوروبا الأكثر استقرارا من الناحية الاقتصادية.
غورانكو سافْكوفسْكي مدير الأمن العام في مقدونيا قال عن هذا اللقاء:
“ما نحتاجه هو اتفاق بشأن وثيقة نموذجية تُمنح للاجئ ونتفق على ما يجب أن تتضمنه من معطيات. ويجب أن تَصدُر الوثيقة عن البلدان المُضيفة للاجئين (كألمانيا والنمسا)”.
عن هذا الاجتماع غابت كل من ألمانيا التي استقبلت العام الماضي قرابة مليون لاجئ واليونان التي تُعتبَر البوابة الرئيسية للاجئين إلى أوروبا من بُؤر التوتر.
يتزامن هذا المسعى مع عزم العديد من الدول الأوروبية، في غياب سياسة موحَّدة إزاء أزمة اللجوء، على مضاعفة التدابير التي من شأنها كبح سيل اللاجئين الذي لا تبدو عليه علامات الوهن طالما التوترات الإقليمية التي تقف وراءه ما زالت قائمة.