مسألة بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي كانت محور اللقاء الذي جمع مساء الاثنين الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند برئيس الوزراء البريطاني ديفيد
مسألة بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي كانت محور اللقاء الذي جمع مساء الاثنين الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند برئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون في قصر الإيليزيه. زيارة خاطفة ومفاجئة تطرق خلالها الطرفان إلى المطلب البريطاني بإجراء إصلاحات عاجلة في الاتحاد الأوروبي.
فرنسا التي تتمنى التوصل إلى اتفاق لضمان وحدة الاتحاد لا ترى بعين الارتياح تعديل المعاهدات الأوروبية لجعلها منسجمة مع المطالب البريطانية خاصة تلك المتعلقة بالجانب الاقتصادي.
ومن العاصمة الرومانية بوخارست حيث حل الاثنين حذّر دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي من عواقب انفجار الاتحاد الأوروبي المتواجد في ظرف جد صعب.
دونالد توسك، رئيس المجلس الأوروبي قال “نحن في لحظة حاسمة، من الطبيعي أن تتصلب المواقف في المفاوضات خاصة ونحن نقترب من وقت أزمة، ولكن خطر التفكك يعتبر حقيقيا، لأن هذه العملية هي في الواقع هشة للغاية. يجب التعامل معها بحرص شديد، لا يمكن إصلاح ما كسر.” المفاوضات تتكثّف قبل انعقاد القمة الأوروبية نهاية الأسبوع الجاري حول شروط بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي المتعلقة بعديد المسائل كأزمة الهجرة والسيادة السياسية وكذا الاقتصاد.