" الأمير الصغير"برؤية جديدة في سوتشي

" الأمير الصغير"برؤية جديدة في سوتشي
بقلم:  Maria Korenyuk
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

المنتجع الروسي الشهير سوتشي، الذي استضاف دورة الألعاب الأولمبية الشتوية قبل عامين، يحتضن حاليا مهرجان الفنون الشتوية الدولي، في طبعته التاسعة

اعلان

المنتجع الروسي الشهير سوتشي، الذي استضاف دورة الألعاب الأولمبية الشتوية قبل عامين، يحتضن حاليا مهرجان الفنون الشتوية الدولي، في طبعته التاسعة.
المسرحية الموسيقية “ لا تترك كوكبك” المستوحاة من الرواية الشهيرة “الأميرة الصغير“، قدمت عرضها العالمي الأول في افتتاح المهرجان.

يقول فيكتور كريمر مدير المسرحية:“الجميع يقولون إنهم يعرفون الرواية، الأطفال والكبار يعرفونها، ولكن وجدنا أن هناك الكثيرمن الأشياء الجديدة والمثيرة وغيرالمتوقعة والمأساوية أيضا في الرواية، لهذا السبب عملنا عليها برؤية جديدة تماما.” على خشبة المسرح، الرمال ستعوض الصحراء الشاسعة، الأضواء ستكون بديلا عن النجوم، أما روز التي أحبها الأمير الصغير، فستحل محلها صورة إمرأة، المؤثرات الصوتية و البصرية العالية، تجعلنا لا نصدق أحيانا أن المسرحية يؤثثها ممثل وحيد، هو كوستانتين خابنسكي، الذي يقمص في الواقع عدة شخصيات.
يقول هذا الممثل حول دوره:“كل دور مثير للاهتمام وكل مشروع مثير للاهتمام، لأنه يجعلني أتسلق قمما جديدة ويفتح لي آفاقا جديدة.”

مجموعة من العازفين المتميزين، بإشراف الملحن الروسي كوزما بودوف، رافقوا كوستانتين خابنسكي في هذا العمل وأضفوا عليه لمسة سحرية.

يقول يوري باشميت، المدير الفني للمهرجان:“الموسيقى وضعها الملحن الروسي كوزما بودروف اعتمادا على روائع ماهلر وبرامز، بالتالي فإن الألحان ستكون مألوفة لدى الجمهور، لكنها ليست مجرد نسخة من هذه المؤلفات الموسيقية العالمية الشهيرة. المسرحية لا تخلو ايضا من عنصر الإرتجال والتفاعل مع الجمهورلجعله يفكر بدوره في الأشياء التي أراد سانت اوكسيبري قولها على لسان أميره الصغير.

تقول ماريا كورانيك من يورونيوز:“بعد هذا العرض الاول في سوتشي، ستحلق المسرحية في جولة تأخذها أولا إلى موسكو ثم إلى عدة مدن روسية اخرى، لتقدم بعدها عروضها خارج البلاد.”

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مصممون شبان يتألقون في "تجربة الموضة من فوغ في دبي"

رحيل المغني بلاوي الهواري هرم الأغنية الوهرانية

[شاهد] المغنية الأميركية بيونسيه تنشر أول صورة لتوأميها