الدنمارك مددت فترة مراقبة حدودها مع المانيا حتى الرابع من مارس /آذار المقبل بسبب استمرار تدفق اللاجئين اليها عبر الحدود الخارجية للاتحاد الاوروبي
الدنمارك مددت فترة مراقبة حدودها مع المانيا حتى الرابع من مارس /آذار المقبل بسبب استمرار تدفق اللاجئين اليها عبر الحدود الخارجية للاتحاد الاوروبي.
كما تخطط عدة بلدان داخل منطقة شينغن لتمديد فترة مراقبة حدودها الى سنتين، وقد دعت المفوضية الاوروبية لتشريع هذه المراقبة من خلال المادة 26 من قانون حدود شينغن.
وزير الداخلية الالماني توماس دو ميزيار، وفي لقاء مع نظيره السويدي مورغان جوهانسن، يوم الثلاثاء في برلين، أعلن: “حتى الآن، المراقبة المنتظمة لحدود شينغن، ممنوعة. وإن اردتم ذلك فانكم ستحتاجون لعملية تشاور خاصة. اقتراح المفوضية الاوروبية بشأن الارهاب يشير الى ان هذه المراقبة المنهجية قد تصبح قاعدة، ويمكن تطبيق بعد الاستثناءات في بعض الحالات. وهذه نقطة هامة هامة ونحن نؤيدها”.
إزمة اللاجئين تهدد بانهيار اتفاقية شنغين مما ستكلف الاتحاد الاوروبي آلاف المليارات من اليوروهات خلال العقد المقبل، كما افادت مؤسسة بيرتيلسمان للدراسات.
وحسب المفوضية العليا لللاجئين التابعة للامم المتحدة فان حوالى مئة الف لاجئ وصلوا الى اوروبا عبر البحر منذ بداية العام اربعة واربعون في المئة منهم هم سوريون.