آلاف اللاجئين عالقون في اليونان بعد إغلاق مقدونيا الحدود

أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه بشأن خطر حدوث “أزمة إنسانية” خاصة في اليونان الواقعة على خط الجبهة في أسوأ أزمة مهاجرين تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. حيث يحتجز آلاف الأشخاص في اليونان بعد أن قررت مقدونيا فجأة إغلاق حدودها في وجه الأفغان ما تسبب في أزمة على طريق الهجرة الذي يمر في البلقان باتجاه شمال أوروبا.
في هذه الأثناء يستمر تدفق اللاجئين إلى الجرز اليونانية. ثلاثة ألاف لاجئ وصلوا إلى جزيرة لسبوس وحدها، خلال نهاية الأسبوع، وتمّ نقلهم إلى العاصمة أثنيا. الجميع يبتغي الوصول إلى محطة إدوميني في الشمال عند الحدود مع مقدونيا، لكن مقدونيا تفرض رقابة مشددة عند الحدود. وحدهم السوريون والعراقيون الذين يحملون بطاقات هوية يمكنهم العبور. الأمر الذي اضطر السلطات اليونانية إلى إعادة اللاجئين ونقلهم إلى مخيمات مؤقتة، في ضواحي أثينا.
التوتر بين الدول الأوروبية تصاعد الثلاثاء بسبب أزمة اللاجئين والمهاجرين، في الوقت الذي أظهرت أرقام جديدة أن تدفق المهاجرين الفارين من الحرب والفقر يتواصل بوتيرة كبيرة ليتجاوز 110 آلاف شخص خلال أول شهرين من العام الحالي. الأمم المتحدة حذرت من القيود التي تفرضها بعض الدول على حدودها ماا قد يتسبب بحدوث حالة من الفوضى.