حفل توزيع جوائز الأوسكار في نسخته الثامنة والثمانين يفتتح في مسرح دولبي في لوس آنجلوس الأمريكية وسط أجواء طغى عليها الجدل بين دعوات مقاطعته من عدد من رجال ونساء الفن السابع بسبب ما يعتبرونه "عنصرية" ف
حفل توزيع جوائز الأوسكار في نسخته الثامنة والثمانين يفتتح في مسرح دولبي في لوس آنجلوس الأمريكية وسط أجواء طغى عليها الجدل بين دعوات مقاطعته من عدد من رجال ونساء الفن السابع بسبب ما يعتبرونه “عنصرية” في اختيار المرشَّحين للتنافس على الجوائز، لا سيما خلال السنتيْن الأخيرتيْن اللتيْن خَلَتَا تماما من مرشحين منحدرين من أصل إفريقي.
الممثلة ووبي غولدبيرغ المنحدرة من أصول إفريقية تقول عن هذا الجدل:
“المقاطعة بشكل عام مزعجة. الذين يرغبون فعليا في الاحتجاج عليهم ألا يذهبوا لمشاهدة الأفلام التي لا يظهر فيها مَن يرغبون في مشاهدتهم في الفيلم. هذه هي الطريقة الأفضل. أنتم لا تريدوننا أن نغيب عن هذه التظاهرة، ولاو اتبعنا منطق المقاطعة لغبنا عنها. لذا، أنا لستُ من المتحمسين لمبدأ المقاطعة. احتجوا ما شئتم، لكن مَن يقبل بتفويت المشاركة في حفل كهذا؟”.
الممثلة السويدية أليشيا فيكاندر تُوِّجتْ بجائزة أفضل ممثلة عن دورها الثانوي في فيلم الفتاة الدانماركية” (The Danish Girl).
“الاوسكار شيء ممتع…كلنا نشعر هنا وكأننا الفائزون…وكلنا موجودون الليلة من أجل الاستمتاع بهذه الليلة”.
مجموعة كبيرة من نجوم السينما وأيضا المشاهير من مختلف الفنون حضروا حفل توزيع جوائز الأوسكار، من بينهم عارضة الأزياء هِيْدي كْلوم، والممثلة ناومي واتس وزوجها ليف شْرايْبر.
المقاطعون التقوا في مكان آخر لجمع التبرعات لضحايا الماء الملوَّث في شمال شرق الولايات المتحدة الأمريكية.