محاكمة قائدة الطائرة الأوكرانية نادية سافتشينكو اختتمت الأربعاء بدونيتسك الروسية في أجواء مضطربة، سافتشينكو التي تمثل بتهمة التسبب في مقتل صحافيين
محاكمة قائدة الطائرة الأوكرانية نادية سافتشينكو اختتمت الأربعاء بدونيتسك الروسية في أجواء مضطربة، سافتشينكو التي تمثل بتهمة التسبب في مقتل صحافيين روسيين في شرق أوكرانيا أكّدت أنّها بريئة من التهمة معلنة في ذات السياق مواصلة إضرابها عن الطعام والشرب الذي بدأته قبل أسبوع.
في انتظار الحكم الذي سيصدر يوم الحادي والعشرين مارس/آذار الحالي سافتشينكو تواجه عقوبة السجن لمدة ثلاث وعشرين سنة.
وفي كييف تجمهر مئات الأوكرانيين أمام مقر السفارة الروسية للمطالبة بإطلاق سراح نادية سافتشينكو، هذه المتظاهرة قالت:“أعتقد أنّهم يصرون على إبقاء نادية سافتشينكو وراء القضبان ليس بسبب الحكم لكن لإظهار أنّهم يريدون القضاء على أوكرانيا واحتلالها.”
يوليا تيموشينكو، رئيسة حزب الوطن الأوكراني:“أظن أنه ينبغي على قادة الغرب والدول الكبرى في العالم وكذا على الناس في جل أنحاء المعمورة الوقوف ضد نظام بوتين، وهذا يعني الدفاع عن نادية سافتشينكو وأوكرانيا والوقوف ضد الحرب في بلدنا.”
قضية نادية سافتشينكو أصبحت قضية وطنية في أوكرانيا حيث طالبت السلطات المحلية من موسكو الإفراج عنها بشكل فوري وقف ما وصفته بالمهزلة القضائية.
سيرجيو كونتوني، مراسل يورونيوز من كييف:” الضغط الدولي يعتبر آخر أمل للأوكرانيين من أجل إطلاق سراح نادية سافتشينكو لأن الجميع هنا يعتقدون بأنّ كل القرارات في روسيا تتواجد بيد فلاديمير بوتين.”