إيدوميني ونسرين.. حكاية لجوء ومخيم

Access to the comments محادثة
بقلم:  Euronews
إيدوميني ونسرين.. حكاية لجوء ومخيم

مدينة الخيام، أو هكذا على الاقل بات يطلق على حقول ايدوميني الحدودية بين شمال اليونان ومقدونيا، الآلاف من اللاجئين ما يزالون عالقين بينهم نسرين شيخو اللاجئة السورية من حلب والتي تجلس واطفالها الخمسة على ارض ايدوميني الطينية منذ عشرة ايام، قتل زوجها في حلب جراء انفجار قنبلة قبل ثلاث سنوات، وأصبحت وحيدة وقالت:
“ الوضع صعب جدا، كنت ربة منزل من قبل، كان زوجي كل شيء بالنسبة الي، والآن انا الام والأب في نفس الوقت، صعب جدا”.
ثقيلة اصبحت حياة نسرين بل مستحيلة مع اطفال خمسة، هم ينامون وهي تظل مستيقظة تؤرقها مأساة اللجوء وبؤسه، وماذا تقدم لصغارها من طعام في غدهم الآتي. وتضيف نسرين:
“ الحياة صعبة جدا مع اطفال خمسة، امس هطلت الامطار، اطفالي تبللوا كليا، البطانيات تبللت كثيرا، نشفت الاطفال من البلل، وحضرتهم للنوم، اما انا فلم انم من حينها”.
مدينة الخيام تغص بالآلاف من أمثال نسرين واطفالها ينتظرون فرجا عله يفتح لهم باب مقدونيا والبلقان الى شمال اوروبا.