قبيل قمة حاسمة بين أنقرة وبروكسل، لم يتوقف سيل اللاجئين والمهاجرين الواصلين إلى اليونان، رغم إغلاق حدود البلقان. الأوروبيون والأتراك توافقوا على
قبيل قمة حاسمة بين أنقرة وبروكسل، لم يتوقف سيل اللاجئين والمهاجرين الواصلين إلى اليونان، رغم إغلاق حدود البلقان. الأوروبيون والأتراك توافقوا على الخطوط العريضة لخطة سيعاد بمقتضاها إلى تركيا جميع اللاجئين السوريين الذين يحاولون بلوغ اليونان، على أن يستقبل الأوروبيون عدداً مماثلاً من اللاجئين السوريين المتواجدين في المخيمات التركية.
مشروع هذا الاتفاق يثير جدلاً واسعاً حول نجاعته وتطابقه مع القوانين الدولية. وعنه يقول رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي : “أوروبا التي تذهب إلى المريخ توقفت في إيدوميني، لتشاهد أماً تغسل مولودها بقنينة ماء، لأنه ولد في مخيم للاجئين. نحن نحتاج إلى أوروبا تسهّل التوصل إلى اتفاق مع تركيا يحافظ على القيم الدستورية.”
La carta d'identità dell'Europa di oggi
This is today's Europe ID Card
La carte d'identité de l'Europe d'aujourd'hui pic.twitter.com/2WV96zqnMv— Matteo Renzi (@matteorenzi) 14 mars 2016
طريق اليونان ليس الوحيد للراغبين ببلوغ أوروبا. خلال سنوات كان ومايزال البحر المتوسط خياراً للمهاجرين. خفر السواحل الإيطالي قال الأربعاء إنه أنقذ خلال اليومين الماضيين 2400 شخص كانوا يعبرون المتوسط بالزوارق، كما انتشل ثلاث جثث لأشخاص قضوا في البحر. وقد وصل ستمئة شخص بسلام إلى مرفأ بوتسالو الإيطالي على متن سفينة ألمانية.