ساحة البورصة، بلاص دو لا بورس، في العاصمة البلجيكية بروكسيل تتحوَّل إلى ساحة للترحم على ضحايا اعتداءات أمس الثلاثاء التي خلفت أربعة وثلاثين قتيلا على الأقل وأكثر من مائتي جريح وللتعبير عن التضامن مع ذ
ساحة البورصة، بْلاَصْ دُو لاَ بُورْسْ، في العاصمة البلجيكية بروكسيل تتحوَّل إلى ساحة للترحم على ضحايا اعتداءات أمس الثلاثاء التي خلفت أربعة وثلاثين قتيلا على الأقل وأكثر من مائتيْ جريح وللتعبير عن التضامن مع ذويهم بإيقاد الشموع ووضع باقات الورود.
إحدى المشاركات في هذه الوقفة التضامنية الإنسانية التي استقطبت سكان المدينة بمختلف انتماءاتهم العقائدية والعرقية قالت عما جرى:
“لم نكن جاهزين رغم المخاوف من إمكانية حدوث شيء ما. وحتى أصدُقك القول، في الحقيقة، لم أكن أتوقع أبدا حدوث شيء كهذا هنا في بروكسيل”.
وأضافت أخرى بالقول:
“إنه يوم حزين بالنسبة إلينا. بروكسيل بقعة رائعة وأرفض أن يمسها أيٌّ كان بسوء وينال من هذا الجمال الذي نعيش ضمنه”.
شعارات “بروكسيل أحبك” و“لا تحزنوا” و“بروكسيل ستصمد وتلمع” و“بروكسيل جميلة” غَطَّتْ الساحة التي أتاها المئات في هذه الليلة، وكان من بينهم رئيس الوزراء شارل ميشال مرفوقا برئيس المفوَّضية الأوروبية جان كلود يونْكر، على الساعة السابعة حسب التوقيت المحلي، حيث عَبَّر يونكر باسم سلطات الاتحاد الأوروبي عن تعازيه وتضامنه مع أهالي الضحايا ومع بلجيكا برمتها.