في ثالث وآخر يوم من الزيارة التاريخية للرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى كوبا، وقف هذا الأخير ومضيفيه دقيقة صمت ترحما على ضحايا هجمات بروكسيل قبل متابعة مباراة ودية رمزية في البيزبول بين المنتخب الوطني
في ثالث وآخر يوم من الزيارة التاريخية للرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى كوبا، وقف هذا الأخير ومضيفوه دقيقة صمت ترحما على ضحايا هجمات بروكسيل قبل متابعة مباراة ودية رمزية في البيزبول بين المنتخب الوطني الكوبي وفريق “تامبا باي رايس” الأمريكي انتهت بفوز الأمريكيين.
وسبق حضور هذه المباراة إلقاء الرئيس الأمريكي خطابا في مسرح آليسيا آلونزو دي لا هافانا بثه التلفزيون الكوبي مباشَرةً، دعا فيه أوباما إلى احترام دولة القانون وإفساح المجال للمزيد من الحريات للكوبيين موضحا أن ه جاء إلى كوبا ليدفن آخر بقايا الحرب الباردة في الامريكتيْن. وقال:
“إنني أؤمن بأن المواطنين يجب أن يكونوا أحرارا في التعبير عن آرائهم دون خوف وفي إنشاء تنظيمات لهم وفي انتقاد حكومتهم وفي الاحتجاج سلميا، وأؤمن بأن سيادة القانون لا يجب أن تشمل الاعتقالات التعسفية للناس بسبب ممارستهم هذه الحقوق”.
الرئيس الأمريكي التقى مجموعة من رموز المعارِضين المنشقين الكوبيين داخل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في هافانا الذين قدموا له قائمة بأسماء المعتقلين السياسيين في السجون الكوبية، وذلك بعد ساعات من نفي هافانا وجود معتقلين سياسيين لديها.