يوم واحد بعد التفجيرات التي هزت عصب الحياة بعاصمة بلجيكا والاتحاد الاوروبي، يخيم على بروكسل الحزن والاسى، فالمدينة ما تزال تئن من ثقل ما حدث حيث
يوم واحد بعد التفجيرات التي هزت عصب الحياة بعاصمة بلجيكا والاتحاد الاوروبي، يخيم على بروكسل الحزن والاسى، فالمدينة ما تزال تئن من ثقل ما حدث حيث تقطعت اوصالها، فيما ظلت بعض محطات مترو الانفاق مغلقة.
يقول سكان بروكسل: “اعتقد ان الناس، بعض الناس لا يعرفون ماذا يفعلون، لانهم خائفون، لكني اعتقد ان يجب ان نستمر في حياتنا كما فعلنا سابقا، بالفعل هذا يوم حزين واستيقظنا على بلد آخر في اوروبا اخرى”.
“التدريس لم يكن سهلا أمس، كان الاطفال في حالة خوف وهلع، كانوا يفحصون في هواتفهم، ارادوا ان يعرفوا ما الذي حصل، بعدها سمعوا الانفجارات في محطة المترو، بعض الاطفال بدأوا يبكون، لأنهم كانوا يسكنون في مكان قريب، قلقوا كثيرا على آبائهم وأمهاتهم”.
بلجيكا اعلنت امس الحداد ثلاثة ايام، ونكست اعلام البلاد وأعلام الاتحاد الأوروبي.
يقول مواطن بلجيكي: “نحن نكره، نحن نغضب، نحن نخاف، هذا يزعجنا لكن لا يمكننا فعل اي شيء، ملكنا طلب منا البقاء هادئين، لكن كيف يمكنك البقاء هادئا في وضع كهذا”.
الحكومة البلجيكية دفعت بخمسمئة جندي الى شوارع المدينة ومرافقها الحيوية يفتشون الناس والمسافرين، فالبلاد ما تزال تعيش في حالة تأهب قصوى.