على عكس مشاهد الفوضى التي سادت الشواطئ اليونانية خلال الاشهر الماضية مع تدفق اللاجئين، بدا المشهد منظما في مرافئ جزيرتي لسيبوس وخيوس أثناء عملية
على عكس مشاهد الفوضى التي سادت الشواطئ اليونانية خلال الاشهر الماضية مع تدفق اللاجئين، بدا المشهد منظما في مرافئ جزيرتي لسيبوس وخيوس أثناء عملية ترحيل الدفعة الاولى من اللاجئين إلى تركيا بموجب الاتفاق المثير للجدل بين انقرة وبروكسل والذي يقضي باعادة المهاجرين غير الشرعيين الواصلين إلى اليونان بعد العشرين أذار/مارس الماضي.
https://static.euronews.com/articles/32/89/328995/600×400_bonus-greece.jpg
إيوا مونكيور المتحدثة باسم قوة حماية الحدود الاوروبية “فرونتكس”
“عملية اليوم مرت بسلاسة وهدوء. المهاجرون توجهوا إلى الحافلات بمرافقة ضباط. وصلوا إلى هنا حيث جمعوا امتعتهم بصحبة الضباط ثم استقلوا الزوراق. لم تقع اي حوادث.”
الاتفاق الذي يقوم على مبدأ توطين لاجئ سوري من المقيمين في تركيا بإحدى دول الاتحاد الاوروبي، مقابل كل سوري يعاد إلى تركيا، أثار حفيظة المنظمات الحقوقية التي تظاهر عدد من ناشطيها للاحتجاج على بدء عملية الترحيل.
https://giphy.com/gifs/9uxtA51afTY1q
مارجي موتر ناشطة مناهضة للاتفاق:
“إنه ليس حلا بالمرة. إن الامر يتعلق بالاموال فقط. قلبي مع اولئك الاشخاص الذين اهتم لامرهم. أعتقد أنه يجب علينا رعاية المستضعفين في العالم وذلك هو سبب وجودي هنا.”
مسؤولون يونانيون أشاروا إلى أن 750 مهاجرا سيتم ترحيلهم بين الاثنين والاربعاء، بمعدل 250 يوميا، معظمهم من الباكستانيين والسريلانكيين والافارقة.
الاتفاق لا يحل مشكلة أكثر من 50 الف لاجىء ومهاجر وصلوا الى اليونان قبل 20 اذار/مارس وما زالوا فيها منذ اغلاق طريق البلقان.
ابوستولوس ستاكيوس مراسل قناة يورونيوز في اليونان:
“تمثل عملية ترحيل الدفعة الاولى من المهاحرين أهمية كبيرة للجانب اليوناني. فأثينا تريد ان تؤكد للمجتمع الدولي تطبيقها للاتفاق مع تركيا. لكن مع وجود 52 ألف لاجئ محاصر في حدود مغلقة فالحكومة اليونانية ترغب طمأنة اليونانيين الذين يتخوفون من خروج المسألة عن السيطرة.”