الناخبون الهولنديون يقولون بأغلبية كبيرة قُدِّرتْ بواحد وستين بالمائة لا لمصادقة بلادهم على اتفاقية الشراكة بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي في استفتاء نُظِّم أمس الأربعاء واعتُبر فوزا للذين لا يؤمنون ب
الناخبون الهولنديون يقولون بأغلبية كبيرة قُدِّرتْ بواحد وستين بالمائة لا لمصادقة بلادهم على اتفاقية الشراكة بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي في استفتاء نُظِّم أمس الأربعاء واعتُبر فوزا للذين لا يؤمنون بالاتحاد الأوروبي وعلى رأسهم الوزير الأول الليبيرالي مارك غوتي.
وزير الخارجية الهولندي بيرت كوندرز قال:
“المصادقة غير ممكنة مثلما كان متوقَّعًا من قبل، لذا يجب أن نتوخى منهجية الخطوة خطوة. وعلينا الآن أن نبحث الامر في مجلس الحكومة وداخل البرلمان ومع شركائنا الأوروبيين، وايضا مع أوكرانيا لنرى ما ستكون عليه تبعات هذا القرار”.
نسبة المشاركة في الاستفتاء بلغت بالكاد اثنين وثلاثين فاصلة اثنين بالمائة وفاقت بقليل السقف الذي يفرض على السلطات إلغاءه وإعادة إجرائه مجددا.
مارك غوتي قال إن النتائج النهائية الرسمية ستُعلن الثلاثاء من طرف لجنة تنظيم الاستفتاء.
النائب البرلماني اليمين المتطرف غيرت فيلدرز اغتنم الفرصة ليعلن نهاية الاتحاد الأوروبي وفسر موقف الناخبين برفضهم للنخبة التي تدير شؤون الاتحاد الأوروبي في بروكسيل وليس للمعاهدة مع أوكرانيا، وهو ما يقوله أيضا العديد من الخبراء السياسيين والمحللين.
موسكو وكْييف تابعتا باهتمام بالغ هذا الاستفتاء في ظل نزاع مسلح ما زال مستمرا في شرق أوكرانيا بين الانفصاليين المدعومين من روسيا والقوات الحكومية الأوكرانية.